icon
التغطية الحية

لؤي الأطرش: أدعو عقلاء حوران إلى إعلاء صوت الحق تداركا للفتنة

2020.10.05 | 14:05 دمشق

69264929_2349088011826908_3219551130539261952_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا لؤي الأطرش أحد زعماء مدينة السويداء، الحكماء والوجهاء ورجال الدين والأهالي في سهل حوران، إلى إعلاء صوت الحكمة والحق، وتحكيم العقل والمنطق فيما حصل وقد يحصل بين بصرى الشام والقريا، وذلك تداركاً لـ "فتنة بين الجبل والسهل لا تحمد عقباها".

وأضاف الأطرش عبر بيان له أمس الأحد، أن "ما كان يحصل بين بصرى الشام والقريا من أحداث سيئة ومأساوية كانت نتيجة لبعض المسرحيات السياسية الهزيلة، وعمليات الخطف المتبادل بين العصابات الخارجة عن الأعراف الإنسانية والقانون، والتي كانت تنفذ أعمالها لمصلحة أجندات من هنا وهناك بهدف زعزعة الاستقرار بين أبناء المحافظتين".

وأفاد بأن "هذه العصابات تهدف إلى تنفيذ مشاريع خارجية تتعلق بتقسيم سوريا إلى دويلات"، واصفاً هذه المشاريع بأن "لا مستقبل لها إلا الموت" بحسب تعبيره.

وأوضح أن "أبناء وشباب الجبل الغيارى الأبطال، لم ولن يتأخروا عن نداء الواجب للدفاع عن أرضهم وعرضهم، خاصة إذا كانت من تناديهم هي مسقط رأس قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش"، مشيراً إلى أن "أبناء الجبل كانوا ينتظرون نزول الجيش (قوات النظام) لفك النزاع القائم بين القريتين".

 

120895147_1650932758419668_4913957364351799688_o.jpg

 

وطالب الأطرش عبر بيانه نظام الأسد بإنزال " الجيش سريعاً وبسط سلطة القانون وعدم تأخر الحكماء والوجهاء والمسؤولين لفك النزاع بين بصری والقريا للحفاظ على السلم الأهلي في المحافظتين"، مؤكداً أنه "في حال تأخر ما يُطالب به، فسوف يكون للجبل ولأبنائه كلمة مزلزلة، ويضع حداً لكل متمرد".

اقرأ أيضاً: مشيعو قتلى السويداء طردوا أمين فرع "حزب البعث" (صور)

واشارَ إلى أن أبناء محافظة السويداء "متعايشون مع تنوع دياناتهم ومذاهبهم، ويؤمنون بحق الجار وحفظ الجار، وأن درعا والسويداء جارتان عزیزتان لم ولن تُفرق بينهما مكائد ومؤامرات".

وانتشرت قوات الأسد في محيط بلدة القريا وقرية صما الهنيدات في ريف محافظة السويداء، في إطار خطة للسيطرة على محور الريف الغربي بالكامل، المتاخم لبصرى الشام في درعا، بحسب ما أفاد به أمين فرع السويداء لـ"حزب البعث" فوزات شقير، أمس الأحد، لصحيفة "الوطن" التابعة للنظام.

ويأتي نشر قوات النظام في المنطقة كنتيجة مباشرة للاشتباكات التي وقعت الثلاثاء الفائت، بين ميليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة من إيران بمساندة "حركة رجال الكرامة"، وبين عناصر من "اللواء الثامن" التابع لـ"الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا، أدت إلى مقتل 15 شخصاً من الحركة والميليشيا وعنصر واحد من "اللواء الثامن" .

وكان الكاتب والصحفي غسان المفلح قال في تصريح سابق لموقع تلفزيون سوريا، إن هناك من طالب قوات النظام من بعض فعاليات مدنية ومسلحة في السويداء بالتدخل بعد توجيههم تساؤلات حول عدم تدخل قوات النظام وميليشيات إيران و"حزب الله" أيضاً وإحاطة القريا من جهة وبصرى من جهة ثانية، مشيرأ أن المسألة أساسها افتعال فتنة عملت عليها إيران والنظام، لتوريط "حركة رجال الكرامة" في الدخول في الاشتباكات، وكذلك روسيا من خلال توريط  "اللواء الثامن" بالتقدم باتجاه نقاط في القريا.