البث المباشر
أخفق الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي للمرة السادسة، في إيصال مرشحهم الرئيسي كيفن مكارثي لمنصب رئيس المجلس، في مشهد لم يتكرر منذ 100 عام.
جاء ذلك في ثالث جلسة تصويت عقدت أمس الأربعاء، من أجل انتخاب الرئيس الجديد لمجلس النواب خلفاً للديمقراطية نانسي بيلوسي، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".
وفشلت الأغلبية الجمهورية بمجلس النواب على مدى 6 جلسات تصويت، في جعل مرشحها الرئيسي مكارثي يحصل على عدد الأصوات اللازم للفوز بالمنصب.
وأعلن أعضاء النواب الأميركي تأجيل جلسات التصويت لمدة تقارب 4 ساعات (حتى الثامنة مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي)، لإعادة المحاولة للمرة السابعة في ظل استمرار تمسك عدد من النواب الجمهوريين الرافض لمكارثي.
ويحتاج مكارثي إلى 218 صوتاً لانتخابه رئيساً لمجلس النواب الأميركي.
3 مرشحين
ويستمر إخفاق مكارثي في جلسات التصويت على خلفية انقسام الجمهوريين، حيث صوت 20 نائباً جمهورياً معارضاً له، لمصلحة براين دونالدز، وهو جمهوري آخر ينافس على المنصب ذاته.
يذكر أن هناك 3 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس مجلس النواب، اثنان دفع بهما الجمهوريون، وواحد رشحه الديمقراطيون.
وكان الديمقراطيون رشحوا، أمس الثلاثاء، زعيمهم حكيم جيفريز للمنافسة على المنصب وصوتوا جميعاً له.
وعقد مجلس النواب، الثلاثاء، ثلاث جلسات لاختيار رئيس المجلس باءت جميعها بالفشل.
