أجرت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) محادثات مع الجيش الصيني وذلك للمرة الأولى منذ تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه في إدارة البلاد.
وقال مسؤول أميركي لوكالة رويترز أمس الجمعة إن مسؤولاً كبيراً بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أجرى محادثات مع الجيش الصيني وذلك للمرة الأولى منذ تولي جو بايدن الرئاسة في يناير كانون الثاني الفائت مشيراً إلى أنها تركزت على إدارة المخاطر بين البلدين.
وتضع الولايات المتحدة مواجهة الصين في قلب سياستها للأمن القومي منذ سنوات، ووصفت إدارة بايدن المنافسة مع الصين بأنها "أكبر اختبار جيوسياسي" في القرن الحالي.
وذكر المسؤول الأميركي الذي طلب عدم نشر اسمه أن مايكل تشيس، نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الصين، تحدث الأسبوع الماضي مع الميجر جنرال الصيني هوانج شوبنغ نائب مدير مكتب الجيش الصيني للتعاون العسكري الدولي.
وأضاف المسؤول أن تشيس ركز على "إدارة الأزمات والمخاطر".
وسبق أن فرضت الصين عقوبات مضادة على أميركيين من بينهم وزير التجارة الأميركي السابق، ويلبر روس.
وفي الـ9 من تموز الحالي، أدرجت الولايات المتحدة، 34 شركة وكيانا على قائمتها الاقتصادية السوداء، على خلفية ارتباطها بالصين وروسيا وإيران.
وذكرت وزارة التجارة الأميركية في بيان حينئذ، أن مكتب الصناعة والأمن التابع للوزارة فرض عقوبات على 34 كيانا "لمشاركتهم في أنشطة تتعارض مع السياسة الخارجية ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".
وشملت العقوبات 14 شركة صينية مرتبطة بحملات القمع والاحتجاز الجماعي الذي تنفذه بكين ضد الإيغور والأقليات المسلمة الأخرى في إقليم شينجيانغ الصيني "حيث تواصل الصين ارتكاب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية"، وفق البيان.