icon
التغطية الحية

كيف واجه السوريون في تركيا ارتفاع الأسعار في موسم افتتاح المدارس؟

2024.09.12 | 13:53 دمشق

56435
القرطاسية في غازي عنتاب (تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • ارتفاع تكاليف المستلزمات المدرسية والنقل: يعاني أهالي الطلاب السوريين في تركيا من ارتفاع كبير في أسعار القرطاسية والملابس المدرسية، إضافة إلى رسوم النقل، مما يزيد من الأعباء المالية عليهم مع بداية العام الدراسي.

  • البحث عن بدائل أرخص: يحاول الأهالي التكيف مع الوضع الاقتصادي الصعب من خلال البحث عن مستلزمات مدرسية بأسعار أقل، أو انتظار التخفيضات التي تقدمها المتاجر مع اقتراب موعد افتتاح المدارس.

  • غياب المبادرات الداعمة: على عكس الأعوام السابقة، لم تشهد هذا العام مبادرات كافية من المنظمات والجمعيات لتوزيع المستلزمات المدرسية على العائلات المحتاجة، مما يضاعف من معاناة الأسر السورية في تأمين احتياجات أبنائهم.


يواجه الأهالي السوريون المقيمون في تركيا تحديات مالية كبيرة مع بدء العام الدراسي الجديد، حيث ارتفعت أسعار المستلزمات المدرسية بشكل ملحوظ، مما زاد من الأعباء المالية عليهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

وفقا لتقرير تلفزيون سوريا، فقد شهدت محال القرطاسية في مدينة غازي عنتاب التركية نشاطا ملحوظا استعدادا للعام الدراسي، حيث أتم معظم الأهالي شراء احتياجات أطفالهم من الحقائب والدفاتر والملابس، إلا أن ارتفاع الأسعار كان المعضلة الرئيسية. 

وذكر أحد الأهالي أن كلفة المستلزمات المدرسية قد تصل إلى ما بين 7000 و8000 ليرة تركية، وهي كلفة تُعد مرتفعة جداً مقارنة بالأعوام السابقة .

وأشار التقرير إلى أن بعض الأهالي يحاولون البحث عن بدائل أرخص لتخفيف العبء المالي، حيث تتوفر حقائب مدرسية بأسعار تتراوح بين 150 ليرة و1000 ليرة تركية. كما ينصح بعض أصحاب المحال الأهالي بالانتظار حتى اللحظات الأخيرة للاستفادة من التخفيضات التي تقوم بها الشركات.

رسوم نقل الطلاب.. عبء إضافي

من جانبه، أشار مراسل تلفزيون سوريا في غازي عنتاب، إلى أن الأعباء المالية لا تقتصر فقط على المستلزمات المدرسية، بل تشمل أيضا رسوم النقل المدرسي التي وصلت إلى 2500 ليرة تركية لأقرب مسافة، ما يزيد الضغط على الأسر التي لديها أكثر من طفل.

وفي ختام التقرير، ناشد العديد من الأهالي المنظمات والجمعيات المحلية لتقديم مساعدات، مثلما كانت الحال في الأعوام السابقة، حيث كانت تُوزع مستلزمات مدرسية مجانية على العائلات المحتاجة. ومع غياب هذه المبادرات هذا العام، يجد الكثيرون أنفسهم أمام معضلة حقيقية في تأمين احتياجات أبنائهم المدرسية.