icon
التغطية الحية

كيانات وتجمعات وشخصيات سورية معارضة: انتخابات النظام تبرير لاستمرار الطاغية

2021.05.22 | 07:02 دمشق

jrmana.jpg
لافتات انتخابية في منطقة جرمانا بالعاصمة دمشق - نورث برس
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت عشرات الكيانات والشخصيات السورية المعارضة، عن رفض انتخابات نظام الأسد الرئاسية، معتبرة أنها "تهدف إلى تبرير استمرار الطاغية في السلطة، تحت غطاء من شرعية انتخابية كاذبة".

ونشر "المجلس الإسلامي السوري"، الوثيقة بعنوان "عهد الوفاء والثبات على رفض مهزلة الانتخابات"، ووقّعت عليها مجموعة من القوى السياسية والعسكرية والمجالس المحلية ومراكز الدراسات والأبحاث ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني وهيئات شرعية وشخصيات وطنية.

وقال الموقعون إن "التاريخ المعاصر لم يشهد نظاماً أشأم على أهل بلدٍ من نظام العصابة الأسدية التي تسلطت على السوريين فأذاقتهم صنوف الهوان والإذلال".

وأضافوا أن "سوريا التاريخ والمجد والحضارة والثقافة والقيم والأخلاق تلفظ هذه العصابة المجرمة ورأسها القاتل".

وأشاروا إلى أن "الانتخابات المزعومة التي يحاول بشار الأسد وزمرته تسويقها لا تعدو أن تكون حلقة في سلسلة طويلة من البغي والفساد والطغيان، حيث بدأ حكم آل الأسد قبل خمسين عاماً بانقلاب عسكري ثم استفتاءات وانتخابات يختار فيها الأسد منافسيه ويتلاعب بنتائجها دون وجود فرصة لأي معارض أو معارضة للتحدث عما يعصف بتلك الانتخابات من تزييف وتزوير في ظل نظام عسكري غاشم".

 

 

وأكدت الوثيقة أن النظام يهدف من هذه الانتخابات إلى "الحصول على شرعية لم ينلها في يوم من الأيام، ولن يكون لاستمراره في السلطة سوى المزيد من إذلال الناس وإفقارهم وتشريدهم والمزيد من الارتهان لروسيا وإيران".

واعتبرت أن المشاركة في "مسرحية الانتخابات هي مشاركة في جريمة حقيقية، ولا يعترف بنتائجها الزائفة إلا من يريد لهذا النظام المجرم الاستمرار في سفك دماء السوريين وتدمير بلادهم، من دول وحكومات ومنظمات".

وتعهد الموقعون على الوثيقة ببذل كل جهد ممكن من أجل إفشال هذا المخطط، وكشف ما ينطوي عليه من أضرار ومخاطر على الشعب السوري وقضيته.