icon
التغطية الحية

كورونا.. مشفى المجتهد في دمشق يسجل أول إصابة خطرة لعمر 30 سنة

2021.09.23 | 14:03 دمشق

1546490770.jpg
صورة من داخل أحد المشافي في دمشق (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد مدير مشفى المجتهد بدمشق أحمد عباس، اليوم الخميس، بدء تسجيل ولأول مرة حالات حرجة جراء الإصابة بفيروس كورونا بين الأعمار الصغيرة بعمر 30 سنة.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن مدير المشفى تأكيده خلو الموجات السابقة لمصابين دون سن الـ30 اضطروا للإقامة في المشفى بسبب وضعهم الحرج.

وأضاف عباس أن "الموجة الرابعة الحالية شهدت سرعة أكبر في الانتشار من الموجات الثلاث الماضية، حيث انتقلنا خلال بضعة أيام من عدد محدد في الإصابات الواردة إلى المشفى إلى العشرات يومياً، وحالياً لا يتم إدخال جميع الحالات إلى المشفى، ويتم قبول فقط الحالات الحرجة التي تقتضي العناية المشددة".

وأشار إلى أن "الحالات العادية التي يثبت أنها مصابة نتيجة تحليل المسحة يتم إعطاء المريض البروتوكول العلاجي المعتمد من وزارة الصحة، وإرساله إلى البيت، مع توجيه المريض وذويه للالتزام بالإجراءات الاحترازية بالنسبة للمريض والمخالطين له".

أدوية كورونا متوفرة

وأكد عباس وجود كل الأدوية المعتمدة في البروتوكول المقرر من وزارة الصحة لمعالجة مرضى كورونا، وأن نسبة الاستشفاء في هذه الموجة أكبر ولم تتجاوز الوفيات في الموجة الرابعة النسبة العالمية 5 في المئة".
واشتكى مدير مشفى المجتهد من حالة الاستهتار التي يبديها أغلب الناس تجاه الوباء في هذه الفترة، حيث أكد أن أغلبهم لا يلتزمون بالإجراءات، حتى أهالي المرضى، أو ممن يكونون مخالطين لهم، وهذا يزيد من سرعة الانتشار وزيادة الأعداد بشكل كبير.

إحصائية الإصابات اليومية في مناطق نظام الأسد في سوريا

وسجلت وزارة الصحة أمس الأربعاء أعلى حصيلة إصابات يومية منذ بدء انتشار جائحة كورونا في سوريا يوم ٢٢ من آذار ٢٠٢٠.
حيث سجل ٢٧٨ إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى ٣١٤٢٦، وشفي ٦٨ من الحالات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي للمعافين إلى ٢٣٢٢٣، ووفاة ١٢ من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ٢١٥٨ حالة وفاة.

الذروة الرابعة لكورونا بدأت في سوريا

وسبق أن كشف مدير الهيئة العامة لمستشفى المواساة الجامعي بدمشق عصام الأمين أن سوريا دخلت فعلياً بالذروة الرابعة بعدد إصابات كورونا، وخاصة مع الازدياد الكبير الواضح والتدريجي خلال الأسبوعين الماضيين، حيث وصلت نسبة الزيادة إلى 90 في المئة مقارنة مع الأعداد السابقة.

في حين كشف مسؤول في وزارة الصحة بحكومة النظام عن أن نسبة إشغال أسرة العناية المشدّدة لمرضى كورونا في مشافي دمشق العامة المخصصة للحالات المثبتة والمشتبه في إصابتها، بلغت 100 في المئة، مضيفاً أنه "تم تحويل عدد من مرضى كورونا إلى مشافي ريف دمشق بهدف قبول جميع الحالات التي تحتاج إلى عناية مشددة".

يذكر أن مدير "الجاهزية والإسعاف والطوارئ" في وزارة الصحة التابعة للنظام توفيق حسابا كان قد كشف الأسبوع الماضي أنه تم تطعيم 3-4% فقط من الأهالي باللقاح المضاد لفيروس كورونا حتى الآن، مؤكداً أنها نسبة متدنية جداً، ولا تكفي للقول "إننا وصلنا إلى مناعة القطيع".