icon
التغطية الحية

كورونا.. إصابة أكثر من 200 موظف أممي في سوريا

2020.09.07 | 08:16 دمشق

kwrwna_alnzam.jpg
سوريا .. إصابة 200 موظف أممي بفيروس كورونا (إنترنت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكّد عاملون في المجال الطبي ومسؤولون في الأمم المتحدة، اليوم الأحد، أن ما يزيد على 200 موظفي أممي في سوريا أصيبوا بفيروس كورونا.

وقال منسق الشؤون الإنسانية في سوريا عمران رضا إن "الأمم المتحدة في المراحل الأخيرة لـ توفير منشأة طبية لـ علاج الحالات"، وجاء ذلك في رسالة بعثها إلى رؤساء وكالات الأمم المتحدة لـ توزيعها على الموظفين.

وأضاف "رضا" - حسب ما ذكرت وكالة رويترز  - أنّه "تم رصد أكثر من 200 حالة بين موظفي الأمم المتحدة في سوريا، وبعضهم نُقل للمستشفى و3 حالات تم إجلاؤهم طبياً".

وقال عاملون في المجال الإنساني ومسعفون إن العدد الحقيقي للحالات أكبر مِن ذلك بكثير بما يشمل المئات مِن الموظفين لدى المنظمات غير الحكومية التي تعمل لـ صالح العشرات مِن وكالات الأمم المتحدة التي تشرف على أكبر عمليات إغاثة إنسانية في البلاد.

وأشار "رضا" - وهو أكبر مسؤول للأمم المتحدة في سوريا - أنّ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في سوريا ارتفع إلى عشرة أمثالهِ، خلال شهرين، مِن آخر إفادة قدّمها للموظفين، وذلك في إشارة إلى وزارة الصحة التابعة لـ نظام الأسد، والتي أعلنت تسجيل 3 آلاف و171 إصابة و134 وفاة منذ اكتشاف أول حالة، يوم 23 آذار الماضي.

ويشكك مسعفون وموظفو إغاثة - مقرهم دمشق - في الأرقام الرسمية لـ"النظام" قائلين إن "السلطات في سوريا تتستر على الحقيقة، إلّا أن "النظام ينفي ذلك، ولكن يعترف بأن الفحوصات محددة".

اقرأ أيضاً.. قلق دولي.. السوريون أمام كارثة حقيقية بعد خروج كورونا عن السيطرة

وأشار موظفو إغاثة مستقلون إلى أن عشرات الأطباء والعاملين في المجال الطبي لقوا حتفهم خلال الأسابيع القليلة الماضية في سوريا، بينما عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها مِن انتشار فيروس كورونا في بلد "حطّمت الحرب بنيته التحتية، خاصة القطاع الصحي".

وسبق أن قال نقيب الأطباء التابع لـ نظام الأسد، أواخر شهر آب الفائت، إن "سبب ازدياد حالات الوفاة بين الأطباء هو عدم وجود وسائل الحماية، وتماسهم المباشر مع مرضى كورونا على مدار الساعة ".

وحسب مصادر محلية في مناطق سيطرة نظام الأسد فإن "عدد عمليات الدفن ارتفع إلى ثلاثة أمثاله منذ شهر تموز الفائت، في المقبرة التي تقع جنوبي العاصمة دمشق، حيث تتركز غالبية الحالات هناك".

اقرأ أيضاً.. دمشق وحلب تتصدر قائمة الإصابات بكورونا في مناطق سيطرة النظام

اقرأ أيضاً.. مستشفيات دمشق.. تدني الخدمات الطبية مع تفشي كورونا