icon
التغطية الحية

"كهرباء دمشق" تتوقع زيادة ساعات التقنين خلال الشتاء

2024.11.05 | 18:59 دمشق

مدينة دمشق - إنترنت
مدينة دمشق - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • "كهرباء دمشق" تتوقع زيادة ساعات التقنين خلال الشتاء بسبب ارتفاع الاستهلاك. 
  • الشركة قامت بصيانة محطات التحويل وتوسيع مراكزها لتحمل السحب الزائد. 
  • أزمة الكهرباء في سوريا تزداد سوءاً، مع وصل التيار لثلاث إلى أربع ساعات يومياً. 
  • السكان يعتمدون على بدائل مكلفة، مثل المولدات وألواح الطاقة الشمسية، مما يزيد الأعباء المالية. 
  • حكومة النظام عاجزة عن إيجاد حلول فعالة، وتقتصر على وعود غير ملموسة، مما يفاقم إحباط السكان.

توقع المدير العام لـ"شركة الكهرباء" في دمشق، لؤي ملحم، أن تشهد العاصمة السورية زيادة في ساعات التقنين خلال أشهر الشتاء القادمة بسبب زيادة الاستهلاك. 

وقال ملحم إن الشركة قامت خلال الشهرين الماضيين بإجراء صيانات وقائية في محطات التحويل، وكبّرت عدداً من مراكز التحويل لتمكينها من تحمل السحب الزائد في الشتاء، وفقاً لما نقلت إذاعة "أرابيسك" المقربة من النظام السوري. 

وبخصوص استقرار التيار الكهربائي، قال ملحم: "الصيانة التي أُجريت تخفف من الأعطال، أما ساعات الوصل والتقنين فهي مرتبطة بالكميات المولدة وبزيادة الأحمال على الشبكة، وبالتالي فإن زيادة الاستهلاك وثبات الكميات المولدة سيؤدي إلى زيادة فترات التقنين".

أزمة الكهرباء في سوريا

تستمر أزمة الكهرباء في سوريا بالتفاقم، حيث يعاني المواطنون من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة بسبب سياسة التقنين، إذ لا تتجاوز مدة الوصل ثلاث إلى أربع ساعات يومياً في أفضل الأحوال. 

ويُضطر السكان إلى التكيف مع هذا الوضع عبر استخدام بدائل مكلفة، مثل المولدات الكهربائية أو ألواح الطاقة الشمسية، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر التي تعاني أصلاً من أوضاع اقتصادية صعبة. 

وتتزامن هذه الأزمة مع شح كبير في المحروقات، مما يعيق تشغيل المولدات البديلة ويزيد من حدة التوتر في الحياة اليومية. 

المدارس، والمستشفيات، والمصانع تعاني بشكل خاص، حيث يؤدي نقص الكهرباء إلى تعطيل الأنشطة التعليمية، وتدهور الخدمات الصحية، وتراجع الإنتاج. ويضطر كثير من أصحاب المحال التجارية إلى الإغلاق في ظل عدم توفر الكهرباء، ما يؤثر سلباً على الحركة التجارية والاقتصادية. 

وفي ظل هذه الأوضاع، تقف حكومة النظام عاجزة عن إيجاد حلول جذرية للأزمة، مكتفية بتقديم وعود متكررة بتحسين واقع الكهرباء وتخفيف التقنين، لكنها لم تُحدث أي تحسن ملموس حتى الآن. 

ويشعر السكان بالإحباط واليأس من هذه الوعود غير الموثوقة، إذ لا يرون تحركاً جاداً يعكس وعود "الحكومة"، بل يستمرون في مواجهة واقع مظلم يثقل كاهل حياتهم اليومية.