icon
التغطية الحية

كهرباء دمشق: الانتقادات ضدنا غير منصفة ومن الصعب إرضاء المواطن

2021.02.24 | 10:39 دمشق

damascus-countrysied-electric.jpg
عمال الصيانة في المؤسسة العامة لكهرباء محافظة دمشق - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مدير كهرباء دمشق، هيثم ميلع: إن "أكثر من 90 % من الانتقادات التي تطال عمل الكهرباء وعمالها لا تمت للواقع بصلة، وهي غير منصفة"، مشيراً إلى أنه "من الصعب إرضاء المواطن".

وأضاف ميلع، أن "عمال الكهرباء في أغلب الأوقات لا ينامون، في سبيل تأمين وصول الكهرباء إلى المواطنين ضمن الإمكانيات المتاحة"، وفق ما نقل عنه موقع "شام تايمز" المحلي.

وأوضح مدير كهرباء دمشق، أن "الأجواء الاستثنائية التي مرت بها البلاد خلال هذا الشتاء، فرضت واقعاً استثنائياً على الكهرباء"، مشيراً إلى أن "أعطال الكهرباء هذا العام لا يمكن مقارنتها بالأعوام السابقة، ناحية الأحمال الزائدة، أو الاحتراق، وحتى السرقات".

من جانب آخر، قال مدير الشركة العامة لكهرباء محافظة اللاذقية، جابر العاصي: إن برنامج تقنين الكهرباء بالمحافظة عاد إلى قطع التيار الكهرباء لخمس ساعات مقابل عودته ساعة واحدة فقط، مضيفاً أن المديرية تعمل وفق الكمية المرسلة من الإدارة المركزية، والأعطال زادت بسبب الأحمال الزائدة والأحوال الجوية.

اقرأ أيضاً: زيادة مفرطة في ساعات التقنين تنذر بشتاء معتم وبارد في سوريا

وفي وقت سابق، قال وزير الكهرباء في حكومة النظام، غسان الزامل: إن سوريا بحاجة إلى ضعف الكمية المتوافرة حالياً من الكهرباء لإنهاء حالة التقنين، موضحاً أن البلاد بحاجة إلى 7 آلاف ميغا واط على الأقل لتكون بلا تقنين، في حين أن المتوافر لا يتجاوز 3 آلاف ميغا واط.

وأرجع الزامل السبب إلى انخفاض واردات الغاز من 14 مليون متر مكعب إلى 8.5 ملايين، ما تسبب في زيادة برامج التقنين، مشيراً إلى تنسيق تجريه وزارته مع وزارة النفط لزيادة المخصصات من مادة الغاز، ولا سيما أن محطات التوليد قادرة على توليد 5000 ميغا واط، في حال توافر الغاز.

إلا أن وزارة النفط نفت تصريحات وزير الكهرباء، إذ نقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، عن مصدر في قطاع النفط، في تشرين الثاني الفائت، قوله: إن "سبب التقنين لا تتحمله وزارة النفط، لأنها تسلم مخصصات وزارة الكهرباء من الغاز ومادة الفيول"، مشيرة أن محطات توليد الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء تتسلم يومياً 10 ملايين متر مكعب من الغاز، وسبعة آلاف طن من الفيول من وزارة النفط، مؤكدة أن هناك إمكانية لتسليمها المزيد من مادة الفيول.

وأرجع المصدر سبب زيادة ساعات التقنين إلى "الوضع الفني السيئ للعديد من المحطات التي تحتاج للصيانة إضافة لوضع محطات التحويل والشبكات السيئة التي تحتاج أيضاً للصيانة والتأهيل".

اقرأ أيضاً: مركز عمليات.. هكذا يقطع "النظام" الكهرباء عن السوريين |فيديو

يشار إلى أن مناطق سيطرة النظام تعاني منذ سنوات من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، لكن ساعات التقنين زادت كثيراً خلال الأشهر الماضية، ما زاد من معاناة المواطنين المنهكين أصلاً بسبب الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب الحرب الهمجية التي شنها النظام على الشعب السوري.

 

 

اقرأ أيضاً: وزير كهرباء نظام الأسد: هذا الشتاء سيكون سيئاً في سوريا