
تباينت ردود الأفعال خلال قمة الأمريكيتين التي تعقد في البيرو من الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد نظام الأسد بين مؤيد وداعٍ لحل سياسي دائم للأزمة السورية.
وأيد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، ضد برنامج الأسلحة الكيماوية التي استخدمه النظام في هجومه على مدينة دوما يوم السبت الماضي.
في حين أبدت كل من الأرجنتين والبرازيل وبيرو قلقها من تصعيد العمل العسكري وذلك خلال قمة الأمريكيتين في العاصمة البيروفية ليما اليوم السبت.
وندد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وعدد من القادة في القمة باستخدام الأسلحة الكيماوية، حيث قال ترودو خلال الجلسة الافتتاحية "المسؤولون يجب أن يمثلوا أمام العدالة".
بينما قال الرئيس البرازيلي ميشيل تامر خلال الجلسة نفسها "هناك قلق بالغ في البرازيل إزاء تصعيد الصراع العسكري في سوريا. حان الوقت لإيجاد حلول دائمة تستند إلى القانون الدولي للحرب المستمرة منذ وقت طويل جدا والتي أودت بحياة الكثيرين".
بينما دعا بيان لوزارة الخارجية البيروفية للاعتدال من جانب جميع الأطراف المعنية وقالت إنها تؤيد حلاً سياسياً.
بينما دعا الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري أيضا المجتمع الدولي للسعي من أجل وقف إذكاء التوتر والعمل "في إطار الالتزامات الدولية القائمة".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا شنت فجر اليوم سلسلة ضربات عسكرية استهدفت عدة مواقع للنظام في دمشق وحمص، وذلك رداً على استخدام النظام السلاح الكيماوي في مدينة دوما.