البث المباشر
تواصل أسعار التجهيزات الكهربائية ارتفاعها في سوريا، متأثرة بانخفاض قيمة الليرة السورية وارتفاع درجات الحرارة المترافق مع ازدياد في الطلب.
وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام، إن اشتداد حرارة الطقس وساعات التقنين الكهربائي القاسية في معظم مناطق اللاذقية، أدى إلى ارتفاع أسعار المراوح التي تعمل على البطاريات بشكل غير مسبوق مع وصول سعر أنواع منها إلى ما يقرب من نصف مليون ليرة سوريّة.
كم بلغت أسعار المراوح مع ارتفاع درجات الحرارة في سوريا؟
وذكرت الصحيفة نقلاً عن إحدى السيدات أنها اضطرت للاشتراك بجمعية مالية بحدود 600 ألف ليرة، مع بعض جيرانها ومعارفها لتستطيع دفع ثمن مروحة على البطارية بقيمة 375 ألف ليرة، إضافة لشراء بطارية بنحو 120 ألف ليرة وشاحن يناسبها بقيمة 90 ألفاً.
وتبدأ أسعار المراوح في أسواق اللاذقية من 150 ألف ليرة سورية حتى 420 ألفاً مع توقعات بزيادة يومية حسب حركة السوق وحسب نوع وحجم المروحة وآلية عملها سواء بطارية خارجية أم داخلية.
وقال صاحب محل تجاري في شارع القوتلي للصحيفة، إن المراوح العاملة على البطارية باتت الحل الوحيد لمواجهة حر الصيف في ظل انقطاع الكهرباء لنحو 23 ساعة في اليوم مقابل ساعة وصل واحدة موزعة على أربع فترات "ربع ساعة وصل بكل فترة فقط"، مؤكداً أن سوق المراوح ينتعش هذه الأيام بوصول دفعات جديدة إلى البلاد تعمل باستطاعة لأكثر من 4 ساعات تهوية بشحن لا يحتاج إلى أكثر من نصف ساعة على التيار الكهربائي ولو كان متقطعاً لأول مرة عند الشراء.
من جهته، لفت أحد تجار المواد الكهربائية في سوق الصَفَن، إلى أن المراوح التي تعمل على بطارية خارجية أفضل من المراوح ذات البطارية الداخلية التي -وكما ذكر- أعطالها كثيرة ولا تشحن بشكل كاف بمدة ربع ساعة وصل للتيار على عكس البطاريات الخارجية المصنعة للإنارة وتناسب عمل المراوح ذات الاستطاعة المنخفضة.
وسجلت أسعار المراوح لهذا الصيف ارتفاعاً بأكثر من 4 أضعاف عن العام الماضي، إذ كانت تباع المروحة ذات الحجم الكبير وتعمل على البطارية الخارجية بسعر 120 ألف ليرة لتصل اليوم إلى ما يتجاوز 400 ألف ليرة، كذلك الأمر بالنسبة للمروحة متوسطة الحجم، كانت بـ100 ألف ليرة واليوم تتجاوز 340 ألف ليرة سورية بحسب الصحيفة.
