icon
التغطية الحية

كم بلغت أسعار الألبسة والأحذية في أسواق دمشق مع اقتراب عيد الفطر؟

2022.04.28 | 07:29 دمشق

new-project-67.jpg
تراوحت أسعار الألبسة والأحذية في دمشق بين الـ 30 ألف ليرة سورية والـ 100 ألف ليرة
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري إن أسواق دمشق تشهد ازدحاماً مع اقتراب عيد الفطر، رغم ضعف القدرة الشرائية للمواطنين المتزامن، وارتفاع أسعار الألبسة والأحذية وغيرها من المنتجات إلى مستويات قياسية.

وذكر موقع "أثر برس" المقرب من النظام أن أسعار الألبسة والأحذية في دمشق تبدأ من 30 ألف ليرة سورية للقطعة الواحدة ووصلت إلى 100 ألف لبعض أنواع الأحذية الرجالية.
وذكر الموقع أن سعر بنطال الجينز النسائي في الأسواق يبدأ من 35 ألف ليرة ويصل إلى 90 ألف ليرة سورية، أما سعر الكنزة القطن النسائية فيتراوح بين 30 و 80 ألف ليرة سورية في حين أن سعر القميص النسائي يبدأ من 40 ألفاً ويصل إلى 90 ألف ليرة سورية، أما سعر الحذاء الرياضي النسائي فيتراوح بين 40 ألفاً و 60 ألف ليرة سورية وسعر الخفافة النسائية بين 35 – 50 ألف ليرة سورية.

أما الألبسة الرجالية فشهد أسعارها ارتفاعاً كبيراً مقارنة بالشهور الماضية، حيث بدأ سعر بنطال الجينز الرجالي من 50 ألفاً ووصل إلى 80 ألف ليرة سورية، أما سعر الكنزة الرجالي فتراوح بين 40 ألفاً و 90 ألف ليرة سورية، بينما تراوح سعر القميص الرجالي بين 35 ألفاً و 80 ألف ليرة سورية، في حين أن سعر الحذاء الرجالي المتوسط الجودة يتراوح بين 50 ألفاً – 100 ألف ليرة سورية، بحسب الموقع.

وتقول إحدى المتسوقات إن ذوي الدخل المحدود لا يستطيعون اقتناء الملابس، إلا إن كان لديهم أحد خارج البلاد، وبذلك يعتمدون على التحويلات المالية لشراء ما يلزمهم، لأن الراتب لا يكفي لشراء بدل كامل لطفل، مشيرة إلى أنه توجد استثناءات فبعض الشرائح وأصحاب الدخل المرتفع لا يكترثون لارتفاع الأسعار فهم سيشترون بجميع الأحوال، بحسب ما نقله "أثر برس".

وحول أسباب ارتفاع الأسعار غير المسبوق، قال عضو اتحاد المصدرين لصناعة الألبسة الجاهزة سامر رباطة للموقع، إن صعوبة تأمين المواد الأولية والمحروقات اللازمة لتشغيل المعمل بظل غياب الطاقة الكهربائية إضافة إلى تراجع قيمة العملة وارتفاع تكاليف الإنتاج بشكل عام جميعها تسببت بارتفاع أسعار الألبسة في الأسواق.

وتشهد أسواق الألبسة في سوريا ركوداً هو الأكبر خلال السنوات الماضية، وفقاً لأصحاب محال ألبسة في الأسواق الشهيرة بدمشق مثل "الصالحية والشعلان والحمرا"، حيث انخفضت المبيعات أكثر من 90 في المئة عن العام الماضي، علماً أن العام الماضي انخفض المبيع بين 70 و80 في المئة عن الذي سبقه، وقياساً بذلك، تعتبر الحركة هذا العام شبه معدومة.