البث المباشر
جددت المعارضة التركية متمثلة هذه المرة بزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو تحريض المواطنين الأتراك ضد اللاجئين السورين ضمن حملة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستشهدها تركيا في شهر حزيران القادم.
وأفاد كليجدار زعيم أكبر أحزاب المعارضة التركية بأنه يتم التعامل في بعض الأحيان مع المواطنين الأتراك كمواطنين من الدرجة الثانية، في حين يتم التعامل مع اللاجئين السوريين كمواطنين من الدرجة الأولى، وذلك في محاولة لاستخدام ورقة اللاجئين السوريين للتأثير على الرأي العام التركي قبل الانتخابات المقبلة.
وادّعى كليجدار أوغلو خلال تجمع جماهيري لمناصريه في مدينة مرسين جنوبي تركيا بأنهم سينهون الحرب في سوريا في أقرب وقت ممكن بحال فوزهم بالانتخابات، وسيعيدون اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد إعمار منازلهم ومدارسهم ومتنزهاتهم بحسب وكالة الأناضول.
كما أشار إلى أنه بحال فاز مرشح حزبه محرم إينجة في الانتخابات الرئاسية في الرابع والعشرين من شهر حزيران المقبل سيتخذون موقفا لتحقيق السلام في العالم وسينهون الحرب في سوريا ويقولوا للسوريين اذهبوا إلى سوريا اذهبوا إلى أرض آبائكم.
وكانت ميرال أكشنار مرشحة الرئاسة التركية وزعيمة حزب "الصالح" تعهدت خلال دعايتها الانتخابية في مدينة مرسين بإعادة 200 ألف سوري يقيمون في المدينة إلى بلادهم بحلول شهر رمضان القادم، واعتبرت أن وجودهم أثر بشكل سلبي على الاقتصاد التركي.
وقالت أكشنار "أعدكم من هنا، بأنه سوف يتناول اللاجئون السوريون الموجودون في تركيا إفطار شهر رمضان في 2019، برفقة إخوانهم في سوريا".
يذكر أن المعارضة التركية دائما ما تحاول استخدام قضية اللاجئين السوريين في محاولة منها للتأثير على نتائج الانتخابات التركية، وذلك بعد فشلها المتكرر في تحقيق أي انتصار انتخابي ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية.
