أعرب المرشح الرئاسي عن تحالف الأمة (Millet İttifakı) وزعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، عن رغبته في تغيير السياسة الخارجية لتركيا بنسبة 180 درجة مع الحفاظ على علاقات طيبة مع روسيا.
جاء ذلك في لقاء أجراه كليتشدار أوغلو مع موقع (DW) قبل انطلاق تجمعه مع رئيس بلدية اسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو في ولاية بولو.
تغيير سياسة تركيا الخارجية
وأوضح كليتشدار أوغلو نيته تغيير سياسة تركيا الخارجية، وتطبيق جميع "القواعد الديمقراطية" التي تتوافق مع توقعات الاتحاد الأوروبي: "سنحقق جميع الترتيبات التي يجب أن تتم في هذا الإطار من خلال التوافق القيادي للطاولة السداسية داخل بلدنا".
وقال كليتشدار أوغلو عن موقفه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "نحن عضو في حلف الناتو وفي نفس الوقت نتقدم بطلب الانضمام الكامل إلى الاتحاد الأوروبي، لذلك سيكون توجهنا نحو الغرب، إلا أننا نريد أيضاً تحسين علاقاتنا مع روسيا، حيث يوجد العديد من رجال الأعمال العاملين هناك. لكننا أيضاً لا نؤيد ولا نقبل غزو روسيا لأوكرانيا".
وأضاف: "سيكون أكبر تغيير سيشهده العالم، وليس فقط الشعب التركي، هو إشباع الأمل في الديمقراطية. سوف نجلب الديمقراطية الحقيقية إلى هذا البلد".
وتوعد كليتشدار أوغلو بإطلاق سراح كل من رجل الأعمال التركية عثمان كافالا والرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) صلاح الدين دميرطاش: "هناك قرارات قضائية بالفعل بشأن إطلاق سراحهم. يجب تنفيذ هذه القرارات. لا يجب أن يسجن أحد بسبب أفكاره. هذا هو هدفنا الرئيسي".
وفي وقت سابق، أعلن كليتشدار أوغلو، أن السفارات ستفتح بين تركيا وسوريا بشكل متبادل في حال تسلمت المعارضة التركية السلطة، مجدداً وعوده بإعادة السوريين ضمن خطة تعتمد في أساسها على التمويل من الاتحاد الأوروبي.