icon
التغطية الحية

كليتشدار أوغلو: سنرسل السوريين إلى بلادهم وسنعيد علاقاتنا مع النظام| فيديو

2021.07.17 | 19:23 دمشق

1626468747581-kk.jpg
(إنترنـت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

جدد زعيم حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض كمال كلشدار أوغلو وعده بإرسال اللاجئين السوريين إلى بلادهم حال استلام حزبه السلطة في البلاد.

وقال كلشدار أوغلو في تسجيل مصور مساء أمس الجمعة إنه عندما يصل إلى السلطة سيحل المشكلة السورية ومشكلة السوريين في غضون عامين و"أنا مصمم على ذلك وسأفعلها".

وأضاف في كلمته أن "السوريين أقرباؤنا وهم سيكونون سعداء في الأرض التي ولدوا فيها، لذلك سوف نعيدهم إلى بلادهم بسلام"، مشيراً إلى أنه يوجد في تركيا 3 ملايين و600 ألف لاجئ سوري وفق الإحصائيات الرسمية.

ولفت إلى أنه شاهد كثافة السوريين خاصة في المدن القريبة من الحدود السورية، حيث أصبح عدد السوريين في تلك المدن "يفوق الأتراك"، موضحاً أن "المواطنين لم يعد بإمكانهم تغطية نفقاتهم وأصبحوا عاطلين عن العمل بسبب السوريين".

وحاول أوغلوا بكلمته تأجيج رأي الشارع التركي عندما قال إننا كمجتمع "قد نواجه معضلات أكثر خطورة في الفترة المقبلة، لذلك علينا حل هذه المشكلة وإننا سنعمل على حلها".

وبحسب وصفه أن اللاجئين السوريين يقبلون بالعمل بأجر أقل من المواطنين الأمر الذي أدى إلى وجود نسبة كبيرة من العاطلين عن العمل بين الأتراك وهذا الأمر لا ينطبق فقط على المناطق الحدودية مع سوريا بل في عموم البلاد، مشيراً إلى أن هذا الأمر يجب أن يحل.

كلشدار أوغلو: سنعيد علاقتنا مع نظام الأسد

أفاد كلشدار أوغلو في تصريحه أنه في حال وصول حزبه إلى السلطة سيصلح العلاقات بين تركيا ونظام الأسد وسيعيد فتح السفارات.

وأوضح أنه عند اجتماعه مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي اشتكوا من وجود اللاجئين السوريين في بلادهم ليجيبهم "لماذا تشتكون منهم هل لأنهم جاؤوا إلى بلادكم، لماذا لم نسمع صوتكم عندما أتوا إلى تركيا".

ودعا أوروبا للخروج من مشكلة اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيها بأن "يضعوا أيديهم في جيوبهم لبناء الطرقات والمدارس والمستشفيات ودور الحضانة في سوريا، وذلك لإرسالهم إلى بلادهم".

وأكد في نهاية الشريط المصور بعد أن صرح عن عزمه إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في غضون عامين في حال استلامه السلطة وإعادة العلاقات مع النظام أنهم (الحزب) ليسوا عنصريين.

وغفل كلشدار أوغلو في كلمته إلى وجود ملايين السوريين في تركيا ودول العالم أُجبروا على الخروج من بلادهم واللجوء إلى تركيا أو دول الاتحاد الأوروبي لمعارضتهم نظام الأسد وهرباً من الملاحقات الأمنية.

ويسعى الكثير من السياسيين الأتراك إلى استغلال وجود اللاجئين السوريين في بلادهم للتأثير في الرأي العام من خلال ادعاءات باطلة بحق اللاجئين كحصولهم على مساعدات ورواتب من الدولة التركية على حساب المواطنين الأتراك أو إنفاق مبالغ كبيرة عليهم الأمر الذي تسبب بضغط على الميزانية وضغط على الليرة التركية وتسبب بغياب خدمات عن المواطنين الأتراك.