icon
التغطية الحية

قيد الدراسة: الطب بمعدلات أقل في سوريا مقابل العمل في المشافي العامة

2022.05.27 | 18:24 دمشق

bat-altlym-fy-aljamt-alhkwmyt-mklfaan-wythql-kahl-alasr-alswryt-nwrth-brs.jpeg
مبنى وزارة التعليم العالي في دمشق (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت وزارة التعليم العالي في حكومة النظام، يوم الخميس عن دراسة تعمل عليها لتقديم فرصة دخول كلية الطب بمعدلات أقل بشرط العمل مع المستشفيات العامة.

وقالت معاون وزير التعليم العالي للشؤون العلمية الدكتورة فادية ديب لإذاعة "شام" المقربة من النظام، إن وزارة التعليم العالي تعمل ضمن "نظرة جديدة للحفاظ على الأطباء والحد من الهجرة، تشمل مشروع مفاضلة لألف فرصة جديدة لدراسة الطب البشري بمعدلات أقل، شريطة الالتزام مع المستشفيات العامة، وفتح التسجيل المباشر على بعض الاختصاصات النوعية دون مفاضلة، إلى جانب ضرورة إيجاد نص قانوني جديد يضمن مرونة عمل الطبيب أثناء تعاقده مع الجهات الحكومية".

وأشارت أيضاً إلى أن "هناك أيضاً دراسة خاصة تتعلق بإلغاء السنة التحضيرية، ووضع رؤية جديدة لها، كما يتم العمل على رفع التعرفة للأطباء، إضافة إلى دراسة طبيعة عمل الممرضين، على أن يُبت بكل هذه الأمور قبل مفاضلة العام المقبل".

وأضافت أن "موضوع هجرة الأطباء أمر واقع وحقيقي، وبحسب البيانات الموجودة في نقابات الأطباء هناك هجرة لأكثر من 30 في المئة من الفريق الطبي، وذلك لأسباب مختلفة بين من سافر مع بداية الحرب، أو من وجد فرصة عمل مناسبة، أو نتيجة الظروف الاقتصادية الحالية التي تمر بها البلاد وجعلت تكاليف العمل الطبي عالية وصعبة جداً".

وتابعت: "الهجرة حالياً وبحسب الملاحظ هي للخريجين الجدد الذين يسعون للتخصص في الخارج".

وأكدت أن "هناك بعض الاختصاصات أصبحت مفقودة ونادرة سواء الأورام، والعلاج الفيزيائي، والأشعة، والتخدير، ويجب حصر عدد الأطباء في المحافظات ومعرفة الاختصاصات الناقصة لفتح مجال الدراسة فيها".

 

Capture_8.JPG

 

وتعاني مناطق سيطرة النظام من نقص في الكوادر الطبية بسبب هجرة الأطباء ومتخصصي التخدير بسبب تدني الأجور وسوء البنية التحتية في المستشفيات العامة.

وأدى نقص أطباء التخدير إلى إغلاق مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي في دمشق أبوابه بوجه أي حالات مرضية إسعافية، مطلع شهر كانون الثاني الماضي، وأوقفت جميع القبولات الخاصة بذلك لعدة أيام.