البث المباشر
قال ممثل "المجلس الوطني الكردي" في "الائتلاف الوطني السوري"، عماد برهو، إن انتخاب سالم المسلط رئيساً للائتلاف، "مؤشر واضح على الرغبة بإعطاء دور رئيسي للمملكة العربية السعودية، والعرب عموماً، بإعادتهم إلى الملف السوري".
وأوضح القيادي الكردي أن رئيس الائتلاف الجديد "يعتبر ابن المنطقة باعتباره من محافظة الحسكة، وله علاقات جيدة مع المكون الكردي، ونرى في رئاسته للائتلاف أمراً جيداً، ونتمنى أن يضيف شيئاً جديداً في تفعيل عمل الائتلاف"، وفق ما نقل عنه موقع "باسنيوز".
وأضاف أن انتخاب سالم المسلط، الذي يشغل رئيس "مجلس العشائر والقبائل السورية" وشيخ عشيرة الجبور في العراق وسوريا، سيسهم في "تفعيل الدور العربي مجدداً في الأزمة السورية، بعد تراجع ملحوظ خلال الفترة السابقة".
وفيما يتعلق بالمجلس الوطني الكردي"، أوضح برهو أن المجلس احتفظ بمناصبه السابقة في الائتلاف، منها منصب نائب رئيس الائتلاف، الذي بقي فارغاً لعدم إرسال المجلس ممثلاً عنه، على أن يبقى عبد الحكيم بشار لحين إرسال المرشح الجديد، بالإضافة إلى انتخاب كل من عبد الله كدو وزهير محمد للهيئة السياسية، وتسعة آخرين في الهيئة العامة، يتم تثبيت أسمائهم لاحقاً من قبل المجلس.
وأعلن "الائتلاف الوطني السوري"، الإثنين الماضي، فوز المسلط بمنصب الرئاسة خلفاً لنصر الحريري، في انتخابات جرت في مقر الائتلاف في مدينة إسطنبول.
يشار إلى أن المسلط يشغل منصب رئيس "مجلس القبائل والعشائر"، وهو أحد المكونات ضمن الائتلاف، ومن مواليد عام 1959 في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وحاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية، وأتم دراسته في الولايات المتحدة الأميركية.
كما عمل باحثاً في "مركز الخليج للأبحاث"، وكان عضواً في الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للائتلاف، وناطقاً باسمها في محادثات جنيف بين النظام والمعارضة عامي 2016 و2017.
وتبلغ المدة الرئاسية في "الائتلاف الوطني السوري"، الذي أسس في عام 2012، عاماً واحداً، يمكن تمديدها لعام إضافي عبر الانتخابات.
