icon
التغطية الحية

قيادي في حماس يؤكد رغبة الحركة بالتطبيع مع النظام السوري

2022.06.28 | 12:48 دمشق

1
رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية حركة حماس خليل الحية - تويتر
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد رئيس "مكتب العلاقات العربية والإسلامية" في حركة حماس خليل الحية، صحة الأنباء التي تحدثت عن سعي الحركة للتطبيع مع النظام السوري، وذلك بعد عشر سنوات من مقاطعته بسبب معارضتها لحربه ضد السوريين عقب اندلاع الثورة.

وقال "حية"، في تصريح لجريدة "الأخبار" اللبنانية، إن مؤسسات الحركة "أقرّت استعادة العلاقة مع دمشق"، مبيناً أن نقاشات داخلية وخارجية جرت على مستوى حماس من أجل حسم الموضوع.

وأضاف: "بخلاصة النقاشات التي شاركت فيها قيادات وكوادر ومؤثرون، وحتى المعتقلون داخل السجون، تم إقرار السعي من أجل استعادة العلاقة مع دمشق"، من دون ذكر تفاصيل إضافية.

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت في وقت سابق عن "مصدرين مسؤولين في الحركة" قولهما إن "الطرفين (حماس والنظام السوري) عقدا لقاءات على مستويات قيادية عليا لتحقيق ذلك".

وأشار المصدران حينئذٍ إلى أن حماس "اتخذت قراراً بالإجماع لإعادة العلاقة مع النظام السوري".

علاقة حماس مع النظام السوري

يشار إلى أن العلاقات بين حركة "حماس" ونظام الأسد تدهورت نهاية العام 2011، إذ اتخذت الحركة موقفاً محايداً بعد اندلاع الثورة السورية، ثم شعرت أن وجودها في سوريا سيكون له ثمن سياسي، ولذلك، غادرت الأراضي السورية في أوائل العام 2012، في حين اتهم رئيس النظام بشار الأسد الحركة بدعم المعارضة السورية والقتال إلى جانبها.

واستؤنفت العلاقات بعد ذلك بين الحركة وإيران وأشاد مسؤولون من الحركة بطهران لمساعدتها في إعادة بناء ترسانتها للصواريخ بعيدة المدى في غزة والتي يستخدمونها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وبداية عام 2021، قال موقع "المونيتور"، إن جهود الوساطة التي تقودها شخصيات وقادة إيرانيون و"حزب الله"، لإعادة العلاقات بين حركة "حماس" ونظام الأسد "تحرز تقدماً، وسط التوترات المتزايدة مع خصومهما المشتركين في المنطقة".

وأضاف الموقع في تقرير له، أن الحديث حول عودة العلاقات بين النظام وحركة حماس، بعد سنوات من القطيعة، ازداد بعد تصريحات الأمين العام لـ "حزب اللهحسن نصر الله، حول "أجواء إيجابية تحيط بجهود إعادة العلاقات بينهما".