البث المباشر
زارت قيادات من حزب العمال الكردستاني خلال الأيام الماضية معسكرات لتجنيد الأطفال في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، شمال شرقي سوريا.
وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا اليوم الثلاثاء، إن قيادات من حزب الـ PKK زاروا مناطق سيطرة "قسد" قادمين من جبال قنديل وزاروا معسكرين للقصّر وعقدوا اجتماعاً مع مسؤولين من وحدات حماية الشعب العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية" في الدرباسية، للاطّلاع على الوضع العسكري شمال الحسكة.
وأضافت المصادر أن 8 من كوادر قنديل دخلوا إلى ريف الحسكة وتوجهوا يوم أمس الإثنين بعد إقامتهم في مقر وحدات حماية الشعب بالمالكية شرقي الحسكة ثم توجهوا بعربات عسكرية إلى معسكر تل موزان بريف عامودا والذي يضم أطفالاً دون الـ 16 عاماً بين إناث وذكور، إضافة إلى زيارة معسكر كبكا بريف الدرباسية شمالي الحسكة الذي يضم الفئة ذاتها.
وبحسب المصادر، يستعد قادة حزب العمال الكردستاني لزيارة مدينة عين العرب كوباني اليوم الثلاثاء، من دون تفاصيل إضافية عن الزيارة.
وسبق أن ألقى جهاز المخابرات في قوات سوريا الديمقراطية بمدينة القامشلي القبض على أحد موظّفي هيئة المحروقات والمشرف على إدارة "سادكوب"، بتهمة اختلاسه مع آخرين ما يزيد على مليار دولار أميركي من عائدات النفط. وهو أمر يفسر حالة الفساد المتفاقمة في صفوف مسؤولي "الإدارة" وكذلك انعدام الخدمات في مناطق سيطرتها رغم وجود موارد هائلة.
يُذكر بأنه فرّ العشرات من كوادر العمال الكردستاني والذين كانوا يشغلون مراكز مهمة في الإدارة الذاتية إلى تركيا وإقليم كردستان، ومعهم ملايين الدولارات، من دون أن تفصح "الإدارة" أو تقدّم البدائل للحد من هذه الظاهرة. ففي عام 2020 هرب قياديان من كوادر حزب العمال، أحدهما كان يشغل منصباً في الإدارة المالية في مدينة الدرباسية واستطاع الفرار من معبر المدينة إلى تركيا، وفي عام 2018 ألقت الأسايش القبض على أحد أقرباء القيادي ألدار خليل وبحوزته 12 مليون دولار على الحدود السورية – العراقية.
