icon
التغطية الحية

قوافل المهجّرين تعود أدراجها بعد وصولها إلى مشارف الباب

2018.05.09 | 23:05 دمشق

قافلة مهجرون من ريف دمشق على مشارف مدنية الباب (الأناضول)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

لم تتمكن قوافل المهجرين من ريف حمص الشمالي وجنوب دمشق العالقة في مناطق سيطرة النظام قرب مدينة الباب من الدخول إلى مناطق سيطرة المعارضة بريف حلب الشرقية بسبب رفض الجانب التركي.

وقال الناشط عبد الجليل التلاوي لموقع تلفزيون سوريا اليوم الأربعاء، إن منسقي قافلة ريف حمص أخبروا المهجرين بنيتهم التوجه إلى قلعة المضيق للدخول إلى مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب.

أما مصير قافلة جنوب دمشق فما يزال معلق بين خيارين، حيث عرض المنسق الروسي على القافلة البقاء في آخر نقطة بمناطق سيطرة النظام، وإنشاء مخيم لهم بضمانة روسية، أو اللحاق بقافلة حمص إلى إدلب، وفق مراسل تلفزيون سوريا.

وخرجت مظاهرة عصر اليوم، في مدينة الباب تطالب بإدخال مهجّري ريف حمص وجنوب دمشق العالقين في مناطق سيطرة النظام قرب الباب، منذ ظهر أمس الثلاثاء.

ووصلت فجر اليوم الأربعاء، القافلة الثانية مِن مهجّري شمال حمص وجنوب حماة، إلى مشارف مدينة الباب، وتتألف القافلة من 63 حافلة تضم نحو 3500 شخص معظمهم نساء وأطفال.

وإلى جانب قافلة ريف حمص هناك 46 حافلة من مهجري جنوب دمشق، تضم 1100 شخص بينهم أطفال ونساء، ما تزال عالقة في مناطق سيطرة النظام عند معبر "أبو الزندين".

ونظم العشرات من أهالي وناشطي مدينة الباب والنازحين إليها والمهجّرين السابقين، أمس الثلاثاء، مظاهرة احتجاجية، مطالبين الجانب التركي بتسريع عملية دخول قوافل "التهجير" إلى المنطقة، وذلك عقب تأخير دخول القافلة الأولى مِن مهجّري شمال حمص.

وسبق أن خرجت أربع قوافل "تهجير" مِن بلدات جنوب دمشق (ثلاث منها إلى ريف حلب، وواحدة إلى إدلب)، منذ يوم الخميس الفائت، فيما خرجت القافلة السادسة اليوم وهي في طريقها إلى الشمال السوري، وسط ترجيحات بأن تكون القافلة السابعة والأخيرة، يوم غد الخميس.

وتأتي عملية التهجير في ريف حمص بعد اتفاق جرى بين "هيئة التفاوض" عن شمال حمص وجنوب حماة و"الوفد الروسي" من قاعدة حميميم العسكرية، ونصّ على إيقاف إطلاق النار وتهجير الرافضين لـ "التسوية" مع قوات النظام إلى الشمال السوري، بعد تسليم الفصائل العسكرية سلاحها الثقيل والمتوسط.