icon
التغطية الحية

قوات نظام الأسد تقصف براجمات الصواريخ المدنيين بريف درعا الغربي

2021.08.04 | 23:56 دمشق

altqat.png
قوات نظام الأسد تقصف المدنيين براجمات الصواريخ في المناطق الخارجة عن سيطرتها بسوريا (وكالات)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

قصفت قوات نظام الأسد، مساء اليوم الأربعاء، أطراف بلدة زيزون بريف درعا الغربي، بالتزامن مع فشل جولة المفاوضات بين نظام الأسد و"لجان درعا المركزية".

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، إن النظام استخدم راجمات الصواريخ في قصف بلدة زيزون، من دون معرفة الأضرار التي لحقت بالمدنيين، حتى الساعة.

وأضافت أن قوات النظام استهدفت أيضا منطقة البكار في ريف درعا الغربي براجمات الصواريخ، بعد هجوم وصفته بـ "العنيف" من قبل أبناء المنطقة على "حاجز مدرسة البكار" التابع للنظام.

وقالت المصادر إن القصف جاء بالتزامن مع فشل جولة المفاوضات بين اللجنة الأمنية لنظام الأسد و"لجان درعا المركزية" حول الوضع الراهن في درعا.

وكانت "لجنة التفاوض في محافظة درعا" قد أصدرت بياناً في وقت سابق، دعت فيه روسيا إلى الالتزام بوعودها، وحذّرت مما وصفتها "الهيمنة الإيرانية" على جنوبي سوريا.

وصباح اليوم، قصفت قوات النظام أحياء درعا البلد المحاصرة جنوبي سوريا.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن قوات النظام قصفت بقذائف الهاون حي طريق السد في درعا البلد، من دون الإشارة إلى سقوط ضحايا، مضيفاً أن إحدى القذائف طالت مسجد سعد بن أبي وقاص في الحي ذاته، تزامناً مع صلاة الظهر.

وتزامن القصف مع إخلاء الفرقة "الخامسة عشرة" التابعة للنظام مواقعها في بلدة الجيزة شرقي درعا، وقال "التجمع" إنها انسحبت من حواجز "الجيزة - غصم" و"الجيزة - الطيبة"، بالإضافة لمقر الفرقة عند مدخل البلدة.

وأضاف أن القوات المنسحبة توجّهت باتجاه الحاجز الرباعي القريب من مفرق المسيفرة شرقي المحافظة برفقة 3 دبابات وأسلحة متوسطة.

وسبق أن أصدرت عشائر المحافظة بياناً دعت فيه شبان المحافظة الذين أجروا تسويات مع نظام الأسد، إلى الانشقاق عنه في ظل الهجمة العسكرية التي يشنها على درعا وريفها.

ومنذ 25 حزيران الماضي، تفرض قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة لها حصاراً خانقاً على منطقة درعا البلد، بعد رفض الأهالي تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفاً لاتفاق "التسوية" الذي جرى بوساطة روسيا، في تموز من العام 2018، الذي نص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط فقط.