البث المباشر
أفرج نظام الأسد الأحد عن دفعة معتقلين من أبناء محافظة درعا، من سجن عدرا المركزي في العاصمة دمشق وسجن إزرع في درعا.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا: إن النظام أفرج عن 38 شخصا وذلك ضمن مبنى مجلس محافظة درعا، بحضور محافظ درعا "مروان شربك" واللواء "حسام لوقا" رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة وقائد الشرطة ورئيس فرع "حزب البعث".
وأضافت المصادر أن غالبية المفرج عنهم موقوفون لأسباب جنائية، وكانت قوات الأسد قد أفرجت في 16 من آذار الماضي عن 44 معتقلا من أهالي درعا بينهم سيدتان، وتم اعتقالهم من قطعهم العسكرية وعلى الحواجز.
ووثق مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" 43 حالة اعتقال، بينهم سيدة و 3 يافعين، نفذتها قوات الأسد بحق أبناء محافظة درعا خلال شهر أيّار الماضي، أُفرج عن 8 منهم خلال الشهر ذاته.
ويأتي ذلك وسط توتر يسود المنطقة إثر الإجراءات العقابية التي يفرضها نظام الأسد على المحافظة بسبب موقفها من الانتخابات الرئاسية التي عقدها النظام في 26 من شهر أيار الفائت.
وبدأت الإجراءات العقابية على المحافظة للضغط على الأهالي ووجهاء درعا لتنفيذ مطالب الجنرال الروسي " أسد الله " وذلك لتسليم 200 قطعة سلاح فردي مقابل سحب سلاح الفصائل المحلية والتي تتبع للفروع الأمنية الأمر الذي تم رفضه لكون هذا السلاح صمام حماية المنطقة وأهلها وبحماية عشائرية.
