البث المباشر
دهمت مخابرات النظام السوري، اليوم الأحد، بلدتي جسرين كفربطنا في غوطة دمشق الشرقية، واعتقلت أكثر من 10 شبان، معظمهم مطلوبون للخدمة العسكرية الإلزامية أو التجنيد.
وشملت حملة الدهم والاعتقالات التي نفذتها الشرطة العسكرية وفرع الأمن العسكري، مداهمات للمنازل والمحال التجارية ونصب حواجز مؤقتة في شوارع البلدتين، تركزت في الطريق بين ثانوية كفربطنا إلى دوار البلدية وصولاً إلى مدخل جسرين من جهة المليحة، بحسب موقع "صوت العاصمة".
أكثر من 200 معتقل خلال شهر واحد في سوريا.. معظمهم في سجون النظام
قبل أيام قليلة، نفّذت مخابرات النظام حملة دهم وتفتيش في منطقتي الهامة وقدسيا بريف دمشق، استمرت لساعاتٍ طويلة، بحثاً عن مطلوبين للأمن العسكري والأمن السياسي.
ودهمت المخابرات العسكرية، عشرات الأراضي الزراعية على أطراف قدسيا، وفتشت أبنية سكنية، لأكثر من 6 ساعات، مستخدمةً أجهزة الكشف عن المعادن، بحثاً عن أسلحة مدفونة لمقاتلين سابقين في المعارضة.
وسبق أن اعتقلت دورية مشتركة بين الأمن العسكري والشرطة العسكرية، 11 شاباً من بلدة عين ترما في ريف دمشق، في تشرين أول الماضي، 7 منهم من عين ترما، و4 من حي جوبر لكنهم مقيمون في البلدة.
وفي الفترة نفسها، اعتقلت دوريات تابعة لفرع المخابرات الجوية، رجلاً يبلغ من العمر 50 عاماً، من أبناء مدينة يبرود في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، بسبب تعليق عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، انتقد خلاله الأوضاع المعيشية، وآخر اتهم فيه ضباط النظام بالتغاضي عن مروجي المخدرات في المدينة.
وفي أواخر شهر آب الماضي، اعتقل حاجز تابع لـ"الفرقة الرابعة"، رجلاً وزوجته في أثناء عبورهم الحاجز المتمركز على أطراف بلدة المليحة في الغوطة الشرقية، بعد تفتيش أجهزتهم الخلوية والعثور على محادثات مع ابنهم المقيم في الشمال السوري منذ تهجيره قسراً عام 2018.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت في تقرير أصدرتهـ مطلع تشرين الثاني الحالي، ما لا يقل عن 208 حالات اعتقال تعسفي على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، خلال شهر تشرين الأول الماضي، بينهم 7 أطفال و5 سيدات، ومعظمهم اعتقلوا على يد النظام السوري.
