قوات النظام تستهدف عربتين مصفحتين للجيش التركي في إدلب

رتل عسكري تركي متجه إلى الأراضي السورية ـ الأناضول

إدلب - خاص

⁺A

حجم الخط

^-A

استهدفت قوات نظام الأسد اليوم الجمعة، عربتين مصفحتين للجيش التركي في ريف إدلب، شمالي سوريا، بحسب مراسل تلفزيون سوريا.

وقال مراسلنا إن قوات النظام المتمركزة في بلدة "كفربطيخ" شرقي إدلب استهدفت بقذائف المدفعية عربتين مصفحتين للجيش التركي المتمركز في منطقة معرزاف جنوبي إدلب، دون وقوع إصابات.

ويوم الأربعاء الفائت، كثّفت القوات الروسيّة وقوات النظام مِن قصفها على بلدات وقرى في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

ومنتصف آب الماضي استُهدفت، عربة تركيّة ضمن دورية مشتركة مع القوات الروسية على الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4)، كانت تسير لأول مرّة في اتجاه عكسي مِن غرب إدلب إلى شرقها.

كما سير "النظام" مظاهرات استفزازية نحو نقاط المراقبة التركيّة في ريفي إدلب وحماة، يوم الأربعاء الفائت، وقالت وزارة "الدفاع التركيّة" في بيان إنّ "مجموعات ترتدي ملابس مدنيّة تابعة لـ نظام الأسد، اقتربت نحو سبع نقاط مراقبة تابعة للجيش التركي شمال غربي سوريا".

وأضاف البيان أنّ "العناصر اعتدوا على نقطة المراقبة التركية رقم 7 (نقطة الصرمان جنوبي إدلب)، قبل أن يجري تفريقهم بعد اتخاذ التدابير اللازمة"، دون ذكر مزيدٍ مِن التفاصيل.

واليوم الجمعة دخل رتل عسكري تركي مؤلف من 20 عربة مدرعة، إلى الأراضي السورية متجها نحو نقاط المراقبة في محافظة إدلب، عقب انتهاء اجتماع تركي – روسي في أنقرة وُصف بأنه "غير مثمر".

وتأتي التعزيزات التركية بعد فشل الجانبين الروسي والتركي بالتوصل لاتفاق حول إدلب، حيث أفادت مصادر مطلعة على المباحثات لموقع "تلفزيون سوريا" أن الوفد الروسي عرض على نظيره التركي سحب القوات التركية المتمركزة ضمن المنطقة الممتدة من "مورك" بريف حماة إلى "سراقب" بريف إدلب، وكذلك النقاط العسكرية المنتشرة جنوب طريق M4، مقابل تقاسم النفوذ مع تركيا في حوض سرت الليبي.