icon
التغطية الحية

قوات النظام تخرق اتفاق درعا البلد وتجهز لاقتحامها | فيديو

2021.07.27 | 16:21 دمشق

1198805875.jpeg
(إنترنت)
درعا - خاص / متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر محلية لتلفزيون سوريا أن قوات النظام انسحبت من النقاط العسكرية الجديدة التي نشرتها اليوم بعد قصف الفرقة الرابعة منطقة البحار جنوبي درعا واندلاع اشتباكات مع أهالي المنطقة تمهيداً لاقتحامها.

وأضافت أن الأوضاع الأمنية متوترة في درعا البلد وميليشيات النظام مستنفرة على أطرافها، حيث يسعى النظام إلى التنصل من الاتفاق الذي حصل مؤخراً مع اللجنة المركزية واقتحام درعا البلد بالقوة.

واستهدفت قوات النظام حي طريق السد بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية.

وحذّرت المصادر من أن تكون تحركات "الفرقة الرابعة" اليوم وانسحابها من مواقعها داخل درعا البلد، تمهيداً لاقتحام المنطقة، وأكدت أن ضباط النظام والمخابرات ما زالوا مصرين على اعتقال العديد من الأسماء التي لن تشملهم التسوية.

 

 

وقال مصدر مطّلع لتجمع أحرار حوران إن ضابطاً من قوات النظام هدد من جديد بالخيار العسكري في درعا البلد بعد انسحاب قوات النظام من ثلاثة مواقع أنشأتها ظهر اليوم في درعا البلد وطريق السد.

وتابعت المصادر أن قوات النظام الموجودة عند حاجز السرايا تمنع الأهالي من الدخول إلى درعا البلد وحي طريق السد.

 

 

واندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مقاتلين محليين من أبناء المنطقة وميليشيات تابعة للفرقة الرابعة حاولت التقدم باتجاه أحياء درعا البلد، وذلك عقب تنفيذ النظام عمليات دهم وتفتيش بعد أن أنشأت 9 حواجز بدلاً من الاتفاق الذي ينص على وضع 3 حواجز فقط.

الحواجز التي أنشأها النظام في درعا البلد صباح اليوم 

- حاجز عند مبنى الشبيبة.

- حاجز عند دوار الكرك بدرعا البلد.

- حاجز عند دوار الكازية مدخل حي المنشية.

- حاجز عند مبنى بريد درعا البلد.

- حاجز عند مقبرة البحار.

- حاجز عند الشلال بسد درعا.

- حاجز عند دوار الدولاب بحي طريق السد.

- حاجز عند مدارس القنيطرة.

- حاجز عند الرباعي بحي طريق السد.

ونشر "تجمع أهل حوران" أن قوات النظام قصفت بالمدفعية حي البحار في درعا البلد بأكثر من 5 قذائف هاون واستهدفت المزارع الجنوبية بقذائف الدبابات والمضادات الأرضية.

وشاركت "الفرقة 15" التابعة للنظام وميليشيا "الغيث" المدعومة من قبل إيران في عمليات الاقتحام وذلك لتعطيل الاتفاق الذي جرى قبل عدة أيام بين لجنة درعا البلد المركزية والنظام.

وبحسب التجمع قال مصدر مقرب من لجان التفاوض فإن قوات النظام حاولت صباح اليوم الدخول إلى درعا البلد لإنشاء النقاط العسكرية التي تم الاتفاق عليها مع اللجنة المركزية، دون أن تنسق مع الأعضاء وهو الذي أُعتبر التفافاً على الاتفاق من قبل النظام.

ونصبت الفرقة الرابعة حاجزاً عند بئر الشياح في محيط درعا البلد وأطلقت النار بوساطة مضادات أرضية باتجاه السهول والمزارع المحيطة بدرعا البلد، الأمر الذي أسفر عن تسجيل إصابتين في صفوف المدنيين.

وصرح قائد شرطة محافظة درعا ضرار دندل لمواقع إعلامية موالية بأن قوات النظام تمشط مزارع النخلة والشياح "بحثاً عن بقايا العبوات الناسفة لضمان تأمين وصول العناصر الذين سيتم تمركزهم في النقاط ضمن البلد".

وأضاف أن هذه العملية تهدف إلى "تعزيز واستقرار الأمن والأمان لأهالي درعا البلد، وإخلائها من السلاح غير الشرعي وتنفيذاً لاتفاق درعا البلد في إجراء تسوية للمطلوبين وانتشار عدة نقاط أمنية وعسكرية ضمن أحيائها".

اتفاق درعا

وكان مصدر خاص مقرب من اللجنة المركزية في درعا قال لتلفزيون سوريا إن اللجنة توصلت السبت الماضي لاتفاق نهائي مع قوات النظام ينص على إنهاء الحصار المفروض على أحياء درعا البلد.

وتم الاتفاق بحضور اللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام والعميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري وقائد الفيلق الأول بالإضافة لضباط من الشرطة العسكرية الروسية ومندوب عن قيادة اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس.

وأوضح المصدر أن الاتفاق ينص على فتح كل الطرقات المؤدية إلى أحياء درعا البلد والمنشية وسجنه وحي السد والمخيم، وأهمها طريق سجنه البلد والذي تشرف عليه مجموعات محلية تابعة للمدعو مصطفى المسالمة الملقب بالكسم وذلك خلال مدة أقصاها 3 أيام تبدأ من يوم غد الأحد، مقابل تسليم 60 قطعة سلاح فردي تعهد اللواء الثامن بتسليمها كمرحلة أولى من الاتفاق.