althania
icon
التغطية الحية

قوات الأسد تنفذ حملة تفتيش في بلدة المليحة الغربية شرقي درعا

2020.11.16 | 10:17 دمشق

2018-07-06t200504z_1411743499_rc17ebe75fa0_rtrmadp_3_mideast-crisis-syria.jpg
النظام يشن حملة تفتيش بدرعا (انترنت)
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

شنت قوات النظام ليل الإثنين، حملة تفتيش واعتقالات في بلدة المليحة الغربية شرقي درعا لعدد من منازل ومزارع وخيم البدو المهجرين من السويداء، بهدف البحث عن مطلوبين، في حادثه مقتل المقدم في فرع المخابرات الجوية التابع للنظام سوحان عثمان، وتفجير عربة تابعة للشرطة العسكرية الروسية على حاجز بلدة المسيفرة في ريف درعا.

وقالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا إنه "خرجت، 3 دبابات وعربات دفع رباعي تحمل عناصر يتبعون لفرع الأمن العسكري والمخابرات الجوية وعناصر من الفرقة الرابعة من اللواء (52 ميكا) الموجود بالقرب من بلدة الكرك والحراك، التابعين لنظام الأسد، باتجاه منطقة المليحة لتنفيذ عملية التفتيش".

وأضاف المصدر أنه "خرج رتل عسكري من الفيلق الخامس التابع لروسيا إلى المليحة الغربية، برفقة قوات النظام لمنعهم من تنفيذ أي عملية اعتقال".

وتابع المصدر أن قوات النظام أعادوا "نصب حواجزهم في مناطق يسهل حمايتها وقريبة من اللواء (52 ميكا) في بلدة الحراك بعد أن أخلوها، كما عاد انتشار عناصر المخابرات الجوية والأمن العسكري التابعين للنظام وسط البلدة بعد تعزيز مواقعهم بعدد من الأليات العسكرية.

وانسحبت قوات النظام، يوم الجمعة الماضي، من بلدة الكرك بريف درعا الشرقي، بعد أن شنت حملة تفتيش في البلدة، برفقة عناصر من الشرطة العسكرية الروسية، وعناصر من اللواء الثامن، التابع للفيلق الخامس.

وجرى الانسحاب بعد اجتماع عقد الخميس الماضي، بين وجهاء البلدة وقيادات من قوات النظام وقيادات من اللواء الثامن، بحضور المندوب الروسي.

وتم الاتفاق على تسليم عدد من السلاح الخفيف، وإمكانية إجراء "تسويات" لأي من الراغبين، من خلال اللجنة الأمنية التي سيتم إرسالها للبلدة في وقت قريب.

اقرأ أيضاً: قوات الأسد تنسحب من درعا بعد تدخل الفيلق الخامس والمندوب الروسي

اقرأ أيضاً: اتفاق بين وجهاء درعا ونظام الأسد حول الكرك

وشهد محيط بلدة الكرك، الأربعاء الماضي، اشتباكات بين مسلحين من البلدة، وعناصر من قوات نظام الأسد، خلال محاولة الأخير اقتحام البلدة من الجبهة الغربية الشرقية، رداً على الهجوم الذي شنّه مسلحون من البلدة على حاجز للمخابرات الجوية، أسفر عن مقتل ضابط وخمسة عناصر من قوات النظام.