icon
التغطية الحية

قوات الأسد تأسر مدنياً نازحاً ضلّ الطريق بين ريفي حلب وإدلب

2020.12.01 | 05:59 دمشق

hajz_alnzam_2.jpg
عنصر من "الفرقة الرابعة" في أحياء حلب الشرقية (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت شبكات إخبارية محليّة، أمس الإثنين، أنّ أحد المدنيين النازحين وقع أسيراً بيد قوات نظام الأسد، بعد أن ضلّ طريقه بين ريفي حلب وإدلب.

وأوضحت شبكة "سوريا الحدث" أنّ (محمد خالد بكور) وهو نازح مِن مدينة سراقب شرقي إدلب، سلك - بالخطأ - طريق قرية "الشيخ عقيل" غربي حلب، أثناء رحلته على درّاجة نارية إلى إدلب.

وأضافت أنّ "بكور" وقع أسيراً بيد قوات النظام المتمركزة في مناطق بريف حلب الغربي، مشيرةً إلى أنّ "بكور" فُقد خلال ذهابهِ إلى إدلب، قبل يومين، لـ يُعلن لاحقاً عن وقوعهِ أسيراً لدى "النظام"، دون معلومات عن مصيره حتّى الآن.

وحمّل ناشطون معارضون مسؤولية أسر "بكور" للفصائل العسكرية في الشمال السوري، متسائلين عن سبب وجود طرقات ما تزال تربط بين مناطق سيطرة قوات النظام وميليشياتها وبين مناطق سيطرة الفصائل في ريفي حلب وإدلب، دون تحذيرات أو مراقبة لـ تلك الطرقات.

وترتبط مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في الشمال السوري - خاصّة في ريفي حلب وإدلب - بمعابر عديدة "مغلقة" مع قوات نظام الأسد وميليشياتهِ، أبرزها المعابر التي تصل مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" بمناطق "النظام" في أرياف حلب وإدلب وحماة، كما هناك معابر بين قوات النظام والجيش الوطني السوري في ريف حلب.

يذكر أنّ نظام الأسد يحتجز في سجونهِ ومعتقلات أجهزتهِ الأمنيّة أكثر مِن نصف مليون مدني سوري بينهم آلاف النساء والأطفال، وجرى اعتقالهم في ظروفٍ مختلفة، منها اعتقال على حواجزه، وما يزال يواصل اعتقال المدنيين في نقاطهِ المنتشرة بالشمال السوري.