أفاد "تجمّع أحرار حوران"، أمس الإثنين، بأنّ قوات نظام الأسد عمّمت قوائم جديدة تضم أسماء إضافية من أبناء مدينة الصنمين شمالي درعا، وتطالب أصحابها بتسليم أسلحتهم الفردية.
ونشر التجمّع - عبر معرّفاته - قوائم تضم 42 اسماً جديداً، معظمهم من العناصر السابقين في فصائل محلية تابعة للمعارضة، قبيل سيطرة "النظام" على كامل محافظة درعا، في تموز 2018.
وطالبت قوات النظام أصحاب الأسماء الجديدة بتسليم السلاح الفردي، بحلول يوم الخميس المقبل، مشيراً "التجمّع" إلى أنّ "النظام" يسعى - بشكل يومي - إلى توسيع دائرة المطلوبين بحجة امتلاكهم للأسلحة.
وتابع "لا نستبعد تعميم قوائم تضم أسماء أُخرى حتى انتهاء المهلة في 8 تموز الجاري، إذ لا يمكن توقّع سقف مطالب النظام، خصوصاً بعد محاصرته لأكثر من منطقة في درعا".
ونقل "تجمّع أحرار حوران" عن مصادره بأنّه يجب على جميع المناطق في محافظة درعا التحرك من أجل المناطق التي يٌخضعها نظام الأسد - برعاية روسيّة - لـ ضغوطات وعمليات ابتزاز، من أجل التضييق على الأهالي والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة للانضمام إلى تشكيلاته الأمنية، كون تسليم السلاح لا يشمل العناصر العاملين ضمن اللجان المحلية التابعة للنظام.
وكانت قوات النظام قد نشرت، يوم السبت الفائت، قائمة تضم 97 اسماً من أبناء مدينة الصنمين، تطالبهم بتسليم سلاحهم، مهدّدة إياهم بمداهمة منازلهم وتنفيذ حملات اعتقال بحقهم، إذا لم يخضعوا لشروط "النظام".
وجدّدت قوات النظام المهلة لأبناء مدينة الصنمين بعد انتهاء المهلة الأولى، يوم السبت الفائت (3 تموز الجاري)، حيث أعلن وعبر مكبّرات الصوت، يوم 30 من حزيران الفائت، عن مطالبه بتسليم السلاح.
يشار إلى أنّ قوات النظام تفرض حصاراً على حي درعا البلد، منذ 24 حزيران الفائت، وذلك بعد رفض اللجنة المركزية عرض الجنرال الروسي "أسد الله" المسؤول عن الشرطة العسكرية الروسية في درعا، تسليم سلاح أهالي الحي، مقابل وعود بحل الميليشيات التابعة لـ"النظام" والدخول إلى المدينة وتفتيشها.
اقرأ أيضاً.. استنفار أمني في مدينة درعا وتعزيزات باتجاه جاسم