icon
التغطية الحية

قمة رباعية بين الإمارات وإسرائيل واليونان وقبرص

2021.04.17 | 09:49 دمشق

70199cf14cf634fc82d44ddbfe1974bdbcd86753.jpg
من اليمين: المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي أنور قرقاش ووزراء الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي واليوناني نيكوس ديندياس والقبرصي نيكوس خريستودوليدس في مؤتمر صحافي مشترك في بافوس - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت مدينة بافوس في قبرص الرومية، أمس الجمعة، لقاء رباعياً ضم وزير خارجيتها نيكوس خريستوذوليديس، ونظيريه اليوناني نيكوس ديندياس، والإسرائيلي غابي أشكنازي، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش.

ووفق بيان صدر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، يهدف اجتماع وزراء خارجية الإمارات وإسرائيل وقبرص واليونان في مدينة بافوس القبرصية إلى "تعزيز المصالح الاستراتيجية الإقليمية".

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء، قال وزير الخارجية الإسرائيلية، غابي أشكنازي، إن "إيران وحزب الله يقوضان استقرار الشرق الأوسط وإمكانية تحقيق السلام الإقليمي".

وأضاف أشكنازي أن "إيران، عبر نفوذها من خلال وكلائها في المنطقة، تجلب معها الدمار وعدم الاستقرار في سوريا ولبنان والعراق واليمن"، مضيفاً أن إيران "تعمل على امتلاك أسلحة نووية وتواصل تطوير صواريخ بعيدة المدى ما يشكل تهديداً خطيراً لإسرائيل وجيرانها".

وأكد أن إسرائيل "ستفعل كل ما يتطلّبه الأمر لمنع هذا النظام الراديكالي والمعادي للسامية من امتلاك أسلحة نووية".

 

 

وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن "هذه الشراكة الاستراتيجية الجديدة تمتد من سواحل الخليج العربي إلى البحر المتوسط وأوروبا"، مضيفاً أن هذا الاجتماع "يشكّل مؤشراً إلى الوجه المتغيّر للشرق الأوسط".

ودعا أشكنازي إلى "شراكة استراتيجية في مجال الطاقة بين شرق المتوسط والخليج، بعد الاتفاق التاريخي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات الذي وقّع العام الماضي، الذي تعمل تل أبيب مع حلفائها من أجل تنفيذه السريع".

بدوره قال مستشار رئيس الإمارات، أنور قرقاش، إن "الروابط مع الدولة العبرية ترقى إلى مصاف نظرة استراتيجية بديلة، ترمي إلى تعزيز الأمن الإقليمي"، مضيفاً أن محادثات بافوس تناولت التنسيق الاقتصادي والسياسي، واستخدام التكنولوجيا لمكافحة فيروس "كورونا".

وشدد وزيرا الخارجية اليوناني والقبرصي على أن "المجال مفتوح أمام جميع دول المنطقة للانضمام إلينا".

وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال أشكنازي في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، إنه سعد بلقاء قرقاش في قبرص قبل اجتماع بافوس الرباعي.

وأضاف في تغريدته "نعمل معاً على تطبيق الاتفاقيات الإبراهيمية، وقد بدأنا بالفعل برؤية ثمار الاتفاقيات والتعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والصحة ومجالات أخرى".

 

 

وشهد العام 2020 توقيع الإمارات والبحرين والمغرب اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في حين لحقهم السودان بتوقيع اتفاق مماثل في كانون الثاني الماضي، وأما مصر فكانت أول دولة عربية توقع "اتفاقية سلام" مع إسرائيل عام 1979، ولحقتها الأردن عام 1994.