icon
التغطية الحية

قمة القدس..بولتون يتوعد إيران بمزيد من العقوبات وبطردها من سوريا

2019.06.25 | 16:06 دمشق

نتنياهو وجون بولتون و مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات وأمين عام مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي بيتروشيف(رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

توعد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، بمواصلة فرض عقوبات على إيران، لإجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات، معلناً في الوقت نفسه عن التنسيق مع إسرائيل وروسيا لإخراج إيران من سوريا.

تصريحات بولتون جاءت عقب القمة الأمنية الثلاثية في القدس، والتي ضمت مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات وأمين عام مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي بيتروشيف.

وقال بولتون إن القوات الإيرانية في سوريا تمثل "أكبر تهديد" معبرا عن رغبة بلاده في خروج كل القوات الأجنبية من هناك.

وتابع "نجتمع في لحظة حرجة بشكل خاص في الشرق الأوسط، حيث ينخرط النظام الراديكالي في إيران وبدائله الإرهابية بمزيد من جولات الاستفزازات العنيفة في الخارج ".

وخاطب بولتون إيران قائلا؛ إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبقى الباب مفتوحا أمام مفاوضات حقيقية لوقف البرنامج النووي الإيراني كليا، ووقف سعيها للحصول على أنظمة الصواريخ الباليستية ودعمها للإرهاب حول العالم، وما عليها سوى العبور من هذا الباب.

وأوضح أن جميع الخيارات بشأن التعامل مع إيران لا تزال مطروحة، لافتا إلى إمكانية وجود تهديد إيراني لورشة البحرين الاقتصادية حول فلسطين التي تعقد اليوم في المنامة.

وأضاف"في جميع أنحاء الشرق الأوسط، نرى إيران كمصدر للعدوان، استفزازات إيران هي المظاهر الخارجية للتهديد الرئيسي الذي تشكله إيران، وهو سعيها المستمر إلى الحصول على أسلحة نووية".

من جهته جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عزم قواته على ضرب القوات الإيرانية في سوريا، مشيرا إلى أن "إسرائيل" هاجمت مئات المرات أهدافا في سوريا لمنع إيران من التموضع عسكريا هناك وستواصل هذه الهجمات.

في المقابل أعلن نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن الروسي عن تحفظ بلاده على الغارات الإسرائيلية في سوريا، معتبرا أن الضربات الجوية غير مرغوب فيها، وذلك بعد تصريح لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الثلاثاء حذر فيه من تحويل سوريا إلى ساحة للمواجهة بين إسرائيل وإيران.

ودعا باتروشيف إلى إلغاء العقوبات المفروضة على الشركات العاملة مع سوريا وأضاف "شددنا على أهمية تقديم الدعم الدولي لإعادة إعمار الاقتصاد السوري، بما في ذلك من خلال رفع القيود والعقوبات الأحادية عن كيانات اقتصادية تعمل في سوريا أو تبدي اهتماما بالعمل هناك". 

وينتظر أن يتم الإعلان عن نتائج القمة الأمنية اليوم وعرضها خلال اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر الدول الصناعية.