icon
التغطية الحية

قلق أممي من تزايد إصابات كورونا في مخيم الهول

2021.05.05 | 00:07 دمشق

مخيم الهول
مخيم الهول جنوبي الحسكة - 2019 (UNICEF)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعربت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن قلقها الشديد إزاء ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مخيم الهول - الذي تشرف عليه "الإدارة الذاتية" - بريف الحسكة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، في المقر الدائم للمنظمة الدولية بمدينة نيويورك.

وقال "دوجاريك" - وفق ما ذكرت وكالة "الأناضول" - إنّهم "قلقون بشدة بشأن وضع ما يقدر بـ60 ألف شخص ما يزالون يعيشون في مخيم الهول"، مردفاً "قلقون بشكل خاص مِن ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك المخيم.

وتابع "حتى الآن، تم اكتشاف 39 حالة إصابة و6 وفيات في مخيم الهول، وسيكون تفشّي الفيروس على نطاق أوسع مدمراً للحالة الضعيفة بالفعل للأسر في المخيم".

وأوضح المتحدث الأممي أنّ "أكثر مِن 31 ألف طفل - أعمارهم تقل عن 12 عاماً - يعيشون في مخيم الهول، أي أكثر مِن نصف السكّان في هذا المخيم".

وطالب "دوجاريك" بطرح "حلول طويلة الأمد ودائمة لجميع سكّان مخيم الهول، سواء كانوا سوريين أو عراقيين أو مِن دول أخرى"، مشدّداً على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومنتظم إلى المخيم.

ويضمّ مخيم الهول أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر تنظيم الدولة الذين يصل عددهم إلى نحو 11 ألف شخص، ووفقاً لـ إدارة المخيم، يصل مجموع قاطنيه إلى أكثر من 65 ألف شخص (مِن 57 دولة)، موزعين في 13 ألف خيمة، بينهم أكثر من 40 ألف طفل، كما أنّ قاطنيه يعانون ظروفاً إنسانية صعبة.

يشار إلى أنّ مخيم الهول يشهد - بشكل شبه يومي - عمليات اغتيال تستهدف نازحين سوريين ولاجئين عراقيين، وتجاوز عدد ضحايا الاغتيال على يد مجهولين - يُعتقد بأنّهم خلايا يتبعون لـ تنظيم الدولة (داعش) وفق رواية "قسد" - 47 شخصاً بينهم رجال ونساء وعناصر "أمن" يتبعون لـ"قسد"، وذلك منذ مطلع العام 2021.