icon
التغطية الحية

قطر: ندعم أي مبادرة تهدف لإيجاد سلام شامل يحقق تطلعات الشعب السوري

2023.03.23 | 17:48 دمشق

1
المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري (الخارجية القطرية)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن بلاده تدعم جميع المبادرات التي تهدف إلى إيجاد سلام شامل في سوريا يحقق تطلعات الشعب السوري.

وقال الأنصاري، في إحاطته الإعلامية الأسبوعية اليوم الخميس، إن "دولة قطر منخرطة في العديد من المبادرات والجهود، التي تسعى لحل الأزمة السورية". وفق ما نقلت صحيفة "العربي الجديد".

وأضاف أن "هناك اتصالات تجري في هذا الشأن". مشدداً على أن "قطر مع أي جهد سيؤدي إلى تحقيق السلام الشامل في سوريا، وحل الأزمة السورية من خلال تطبيق بيان جنيف 1، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254".

قطر تستمر في دعم القضية السورية

وتستمر دولة قطر على موقفها الثابت من القضية السورية على مدى السنوات الماضية، وكان قد أكد أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال حوارٍ أجرته معه مجلةُ لبوان الفرنسية، في منتصف أيلول 2022، على أنّ قرار استبعاد سوريا من جامعة الدول العربية كان لأسبابٍ وجيهة لكنّ تلك الأسباب لم تتغير.

وأعرب أمير قطر عن استعداده "للمشاركة في أي محادثات، في حال كان لدينا عملية سلام حول مستقبل سوريا ومطالب شعبها، لكن هذا ليس هو الحال في هذه اللحظة".

وتساءل الشيخ تميم ما إذا كان العالم "مُجبراً على قبول رئيس قهر شعبه وارتكب المجازر ضدهم وهجر الملايين كما فعل نظام الأسد في سوريا".

تسارع التطبيع العربي مع النظام بعد الزلزال

ومنذ وقوع الكارثة الزلزال في 6 من شباط الماضي، بدأت مظاهر التطبيع العربي مع النظام السوري تزداد بشكل غير مسبوق، وكان آخرها زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، يوم الأحد، وهي الثانية له خلال عامين، وجاءت الزيارة بعد رحلة إلى سلطنة عمان الشهر الماضي.

كما زار وزيرا خارجية الأردن ومصر في شباط الماضي العاصمة دمشق للمرة الأولى منذ العام 2011، وتلقّى بشار الأسد سيلاً من الاتصالات من قادة دول عربيّة وهبطت مئات الطائرات المحملة بالمساعدات في مطارات دمشق وحلب واللاذقية، وأتاحت الكارثة للأسد فرصة لدفع عملية تطبيع نظامه مع بقية دول العالم العربي، والتي وإن كانت تسير ببطء لكنها تتقدم.

وكان بشار الأسد معزولاً دبلوماسياً في الساحة العربية - كما الدولية أيضاً - إذ ما تزال عضوية سوريا في جامعة الدول العربية معلّقة منذ العام 2011، لكن بعد الزلزال المدمّر، استأنفت دول عربية التواصل مع النظام الذي يستغل هذه الكارثة للخروج من عزلته الدبلوماسية.