أعربت قطر عن دعمها الكامل لتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الأخير الذي خلص إلى مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما عام 2018.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها اليوم السبت إن دولة قطر "تعرب عن دعمها الكامل للجهود الدولية الرامية إلى محاسبة النظام السوري على جرائمه المروّعة بحق الشعب السوري الشقيق، بما في ذلك استخدامه للأسلحة الكيماوية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في شهر نيسان عام 2018، وضمان تقديم مجرمي الحرب في سوريا إلى العدالة الدولية".
وأكدت الخارجية القطرية في بيانها "أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأخير، الذي خلص إلى مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الشنيع على مدينة دوما، يكشف للعالم مجدّداً بشاعة ووحشية هذا النظام عديم الضمير والإنسانية".
ولفتت إلى أن النظام "ما زال مستمراً في سياسة المجازر المروّعة والأرض المحروقة والمدن المدمرة، متجاوزاً جميع الخطوط الحمراء التي تفرضها الأخلاق، ويوجبها القانون".
وشدّدت "على أن أي حل سياسي في سوريا لن يؤدي إلى نتيجة ناجحة ومستدامة من دون محاسبة المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم الفظيعة".
وختمت الخارجية القطرية بيانها بالقول إن "دولة قطر تجدد موقفها الثابت بضرورة إيجاد حل سياسي تفاوضي بين كل الأطراف السورية وفقاً لبيان جنيف (1)، وقرار مجلس الأمن رقم (2254)، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويحقق تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار".
نظام الأسد والروس اشتركا في هجوم دوما الكيماوي
وكانت منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" قد أصدرت أمس الجمعة تقريرها الثالث بشأن هجوم دوما الكيماوي، الذي خلص إلى أن النظام السوري هو المسؤول عن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما عام 2018.
تقرير دولي يفضح نظام #الأسد ويحرج حلفاءه
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 27, 2023
"سهيل الحسن" هو من قصف #دوما بالكلورين!
إليك التفاصيل
WARNING: This article contains graphic content and may be upsetting to some people"#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/275n0qCs1y
وذكر التقرير أن الهجوم نُفّذ بأسطوانتين معبأتين بـ غاز الكلور السام، ألقتهما طائرة تتبع لـ "قوات النمر" بعد إقلاعها من "مطار الضمير" الذي كانت توجد فيه قوات روسية عند تنفيذ الهجوم الكيماوي. وذلك بين الساعة 19:10 والساعة 19:40 بتوقيت غرينتش، مساء الـ7 من نيسان 2018، ما أسفر عن مقتل 43 شخصاً وإصابة العشرات.