icon
التغطية الحية

"قطر الخيرية" ترسل 78 شاحنة إغاثية للمهجّرين في الشمال السوري

2021.02.16 | 14:00 دمشق

qtr_alkhyryt.jpg
قوافل مساعدت "قطر الخيرية" تنطلق إلى المهجّرين في الشمال السوري
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انطلقت عشرات الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية مقدّمة مِن منظمة "قطر الخيرية" إلى النازحين المهجّرين في الشمال السوري، قادمةً مِن مدينة غازي عنتاب - الحدودية مع سوريا - جنوبي تركيا.

وقالت صحيفة "الشرق" القطرية إنّ "قوافل قطر" التي نظّمتها "قطر الخيرية" ضمن حملتها "دفء وسلام" باشرت اعتباراً مِن، أمس الإثنين، توزيع المساعدات الشتوية، مضيفةً أنّ 78 شاحنة إغاثيّة انطلقت ضمن الدفعة الأولى مِن مدينة غازي عنتاب التركيّة باتجاه مناطق النازحين السوريين في إدلب وريف حلب.

وتحوي الشاحنات التي انطلقت إلى الشمال السوري، صباح اليوم الثلاثاء، على مساعدات إنسانية شتوية تتنوع بين مواد إغاثية ومواد تدفئة ومواد طبية، بهدف تقديم مساعدات عاجلة في مجالات الإيواء والغذاء والتدفئة، من أجل تخفيف معانات المهجّرين وسد احتياجاتهم الضرورية العاجلة.

وتتضمن المساعدات الإغاثية الشتوية "كرفان سكني، خيمة مع عوازل، فرش، أغطية وبطانيات، حقيبة ألبسة شتوية، سلة غذائية، سلال نظافة شخصية"، إلى جانب توفير الطحين لـ إنتاج وتوزيع 5 ملايين ربطة خبز، وستخصّص غالبية المساعدات لـ مخيّمات النازحين المهجّرين السوريين، والمرجّح أن يستفيد منها قرابة 268 ألف مهجّر.

يأتي انطلاق "قوافل قطر" التي يبلغ عددها 200 قافلة بدءاً مِن تركيا، بهدف توفير أهم الاحتياجات الأساسية للنازحين المهجّرين في الداخل السوري واللاجئين في كل من الأردن ولبنان، وتخفيف معاناتهم وسد احتياجاتهم العاجلة، في الفترة مِن 15 شباط وحتى 10 نيسان المقبل.

وحسب "قطر الخيرية" فإنّها تحث أهل الخير في قطر للتفاعل ودعم هذه القوافل لتصل إلى أكبر عدد ممكن مِن المهجّرين السوريين في الداخل السوري وتركيا ولبنان وإدخال الدفء عليهم، وتوفير احتياجاتهم الأساسية والوقوف إلى جانبهم في هذه الأوقات الصعبة ومد يد العون لهم، نظراً للأوضاع المأساوية التي يعيشها المهجّرون واللاجئون، نتيجة سوء الأحوال الجوية.

اقرأ أيضاً.. "قطر الخيرية" تقدّم 9 ملايين كتاب مدرسي للطلاب في الشمال السوري

اقرأ أيضاً.. قطر تقدم منحة لدعم القطاع الصحي والطبي في إدلب وحلب

وسبق أن نفّذت منظمة "قطر الخيرية" مشروع تركيب وتشغيل مطحنة قمح جديدة في ريف حلب الشمالي، وذلك في إطار استكمال "مشروع دعم سلسلة القيمة للقمح" في المنطقة، والذي يموّله مكتب الأمم المتحدة لـ تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

ويعيش نحو مليون سوري أوضاعاً مأساوية في مخيمات نظامية وعشوائية يبلغ عددها تقريباً 1259 مخيّماً - قرب الحدود التركيّة - بالشمال السوري، سبق أن نزحوا وتتالى نزوحهم مرّة بعد مرّة نيتجة الحملات العسكرية المتكرّرة والقصف المستمر لـ نظام الأسد وحليفتهِ روسيا.

اقرأ أيضاً.. مشاهد مؤلمة تُظهر معاناة النازحين في مخيمات الشمال السوري