ملخص
- استهدف قصف صاروخي قاعدة فكتوريا العسكرية في مطار بغداد الدولي، التي تضم قوات أميركية.
- تم إطلاق ثلاثة صواريخ، أحدها سقط داخل الجدار الفاصل بين القسم المدني والعسكري في المطار.
- تم تفعيل منظومة الدفاع الجوي "السيرام" للإنذار بعد الهجوم.
- حركة الملاحة توقفت مؤقتاً، لكن وزارة النقل العراقية نفت ذلك.
- الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ، ولم تُسجل إصابات وفق التحقيقات الأولية.
- الهجوم أسفر عن أضرار ونشوب نيران في بعض المركبات.
- يضم القسم العسكري من مطار بغداد قوات دولية وأميركية إضافة إلى القوات العراقية.
أفادت وسائل إعلام عراقية بأن قصفاً صاروخياً استهداف قاعدة فكتوريا العسكرية التي تضم قوات أميركية ودولية في مطار بغداد الدولي.
وذكرت المصادر أن ثلاثة صواريخ استهدفت القاعدة العسكرية في محيط مطار بغداد، سقط أحدها داخل الجدار الفاصل بين القسم المدني والقسم العسكري في المطار، مشيرة إلى أنه تم تفعيل منظومة الدفاع الجوي "السيرام" للإنذار.
وقالت مصادر إعلامية عراقية إن حركة الملاحة توقفت بشكل مؤقت في مطار بغداد من جراء الهجوم، فيما نفت وزارة النقل العراقية، في بيان لها، توقف الملاحة.
وأفاد مسؤولان عسكريان عراقيان لوكالة "رويترز" بأن صاروخين على الأقل من طراز "كاتيوشا" أطلقا على قاعدة فكتوريا العسكرية، مضيفين أن الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ.
وقال مصدران أمنيان إن تحقيقاً أولياً أظهر إطلاق ثلاثة صواريخ، بما في ذلك صاروخ سقط بالقرب من مبان تستخدمها قوات مكافحة الإرهاب العراقية، مما تسبب في أضرار ونيران في بعض المركبات من دون وقوع إصابات.
ونقل موقع "شفق نيوز" عن مصدر أمني قوله إن القصف الصاروخي "تم بثلاثة صواريخ، سقط الأول بمحيط القاعدة، والآخر عند مقر الفوج الثاني جهاز مكافحة الارهاب، والثالث قرب مدرج في المطار المدني".
وأشار المصدر إلى أن مصدر القصف تم عبر منصة في منطقة العامرية غربي بغداد، كما تم تفعيل منظومة الدفاع الصاروخية الخاصة بالقاعدة للتصدي للقصف.
ويضم الجزء العسكري من مطار بغداد الدولي قوات دولية، بينها قوات لـ "التحالف الدولي" وقوات أميركية، كما توجد فيه قوات عراقية.