icon
التغطية الحية

قصف جديد قرب مدينة الباب و"حرّاقات النفط" في ترحين |فيديو

2021.03.15 | 05:54 دمشق

ترحين
إخماد الحرائق في منطقة "حرّاقات النفط" بقرية ترحين غربي الباب (الدفاع المدني)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

تعرّضت أطراف مدينة الباب شرقي حلب، ليل الأحد - الإثنين، لقصفٍ صاروخي ومدفعي جديد، تزامناً مع استهداف "حرّاقات النفط" في منطقة ترحين شمالي المدينة.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ عدة قذائف مدفعية ثقيلة سقطت على أراضٍ بين قريتي "براتة والدانا" قرب "مشروع النهضة" غربي مدينة الباب، يرجّح أنّ مصدرها مواقع قوات نظام الأسد.

وأضاف المراسل أنّ القصف تزامن مع استهدافٍ مدفعي جديد طال "حرّاقات النفط" في منطقة ترحين، مؤكّداً - نقلاً عن مصادر عسكرية - أنّ مصدرها مواقع قوات النظام القريبة.

مِن جانبها أعلنت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرّة - عبر معرّفاتها الرسمية - إخماد الحرائق الجديدة التي اندلعت في منطقة "حرّاقات النفط" بقرية ترحين.

وكانت منطقة "حرّاقات النفط" في قرية ترحين قد تعرضت، في 9 شباط الماضي، لـ قصفٍ بصاروخ فراغي أدّى إلى مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين، كما أسفر عن اندلاع حرائق ضخمة في المنطقة.

وسبق أن شهدت منطقة "حرّاقات النفط" في ترحين عدة انفجارات، في 20 كانون الأول 2020، إثر صواريخ أطلقتها طائرة مسيرة مجهولة، كما انفجرت صهاريج تحمل محروقات في مدينة الباب، مطلع شهر تشرين الثاني 2020، ما تسبّب باندلاع حرائق وإصابة مدنيين، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة.

وبحسب المصادر فإنّ استهداف مناطق شحن ونقل وتكرير مادة النفط الخام يتكرّر في مناطق سيطرة فصائل الجيش الوطني بريف حلب، دون أن تتبنى جهة مسؤوليتها عن تلك الاستهدافات، إلّا أنّ ناشطين يتهمون روسيا ونظام الأسد، فضلاً عن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

في وقتٍ سابق أمس، قضت امرأة وطفلها إثر قصفٍ مدفعي استهدف منزلهم قرب "معبر الحمران" في ريف جرابلس شمال شرقي حلب، كما تعرّضت أطراف مدينة الباب لقصفٍ مماثل رجّح ناشطون أنّ مصدره قوات النظام.