icon
التغطية الحية

قصة نجاح.. طفل سوري في لبنان يصنع فلاتر لتصفية المياه | فيديو

2021.01.12 | 17:54 دمشق

bd_albast_3.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشرت المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية "إيكو"، مقطع فيديو لطفل سوري اسمه عبد الباسط، وهو لاجئ في لبنان، ويقيم عبد الباسط البالغ من العمر 13 عاماً، في لبنان، منذ أن كان في السادسة من عمره. 
وتوقف عبد الباسط عن الذهاب إلى المدرسة، إثر تفشي فيروس كورونا في لبنان، لينضم إلى برنامج تقيمه مجموعة منظمات محلية ودولية، يهدف إلى مساعدة الأطفال الهاربين من الحروب، حسب فيديو نشرته "إيكو" على حسابها الرسمي في تويتر.
وتلقى الطفل مجموعة من الكتب، وجهاز استقبال "رسيفر"، ليستطيع مواصلة الدراسة عن طريق التلفاز، وسجّل في المشروع الذي تقدمه المنظمة، وتعلم فيه طريقة تصنيع جهاز تنقية المياه "فلتر"، من مكونات بسيطة متوافرة بشكل مجاني، بالاستعانة بوسائل بسيطة مثل الزجاجات الفارغة، والقطن والفحم والحصى. ليقوم باستخدام المياه الناتجة عن "الفلتر" بسقاية المزروعات وغسل الأيدي.
وأظهر الفيديو سعادة عبد الباسط بعد أن استطاع عمل شيء مفيد في المجتمع رغم الانقطاع عن المدرسة بسبب تفشي الوباء.

ونجح برنامج "شيلد"، في لبنان، التابع للمفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية، في دعم أكثر من 7794 فتىً وفتاة سورية، على الصعيد التعليمي والنفسي.

وتعمل المديرية العامة للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية (DG ECHO)، مع حوالي 200 من الشركاء التنفيذيين، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة وحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية، والتي توجه المساعدات دون تحيز، ومباشرة إلى الضحايا.

وأظهرت نتائج دراسة للأمم المتحدة أن 9 من أصل 10 عائلات سورية لاجئة في لبنان تعيش حالياً في فقر مدقع.

 

اقرأ أيضاً: 89 % من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر المدقع

اقرأ أيضاً: المنظمات الداعمة للسوريين في لبنان تتعرض لمضايقات
 

ونشرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، النتائج الرئيسية لتقييم جوانب الضعف لدى اللاجئين السوريين في لبنان خلال العام 2020.

وأكدت الدراسة أن الانكماش الاقتصادي والتضخم الحاد وتفشي وباء فيروس "كورونا"، إضافة إلى انفجار مرفأ بيروت، دفع المجتمعات الضعيفة في لبنان، بما في ذلك اللاجئون السوريون، إلى حافة الهاوية، مع استفحال حالة الفقر والعوز التي تعيشها آلاف العائلات.
وأشارت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، ميراي جيرار، إلى أن "الأزمات المتتالية قد أثّرت على جميع المجتمعات في لبنان، من سكان لبنانيين ولاجئين ومهاجرين وغيرهم، علماً أن الفئات الأضعف هي الأكثر تضرراً".
ويعاني نصف اللاجئين السوريين حالياً من انعدام الأمن الغذائي مقارنة بنسبة 28 % في الوقت نفسه من 2019.
وقالت الدراسة إنه نتيجة لظروف جائحة "كورونا" واجه اللاجئون محدودية في الوصول إلى التعلم عن بعد، وارتفاع في نسبة عمل الأطفال.

اقرأ أيضاً: 2020.. عام إغراق اللاجئين السوريين

اقرأ أيضاً: ماذا حل باللاجئين السوريين بعد حرق مخيمهم في لبنان؟