قصة مصورة تواكب حياة طفلين سوريين في أميركا

2020.09.22 | 12:23 دمشق

نوع المصدر
إسطنبول - تلفزيون سوريا

لمدة عام تقريباً، تابع المؤلف الأميركي جاك هالبيرن عائلة من اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة الأميركية يوم الانتخابات التي أجريت في العام 2016، وأسفرت عن فوز دونالد ترامب بالرئاسة.

وواكب هالبيرن حياة العائلة منذ اليوم الأول لوصولها، وخلال تنقلهم، ودخول أطفالهم المدرسة، وتعلم اللغة الإنكليزية، حتى تلقيهم تهديداً بالقتل عبر الهاتف.

 

ونشرت عبر سلسلة قصة مصورة، رسم شخصيتها الفنان مايكل سلون، وصممها وأنتجها المصور غرانت جولد، نشرت عبر 20 جزءاً في صحيفة "نيويورك تايمز"، تحت عنوان "مرحباً بكم في العالم الجديد"، منذ كانون الأول حتى أيلول من العام 2017.

لكن بعد اختتام سلسلته الروائية، التي حازت جائزة "بوليتزر"، أدرك المؤلف جاك هالبيرن أن ما أنجزه من القصة لا يتعدى السطح الخارجي لها، فهو أنجزها من وجهة نظر الوالدين، والشخصية الأبرز التي لم يستطع الغوص في أعماقها خلال إنجاز القصة هو الابن ناجي.

وقال هالبيرن "قضيت وقتاً أطول مع الابن ناجي، أدركت أنه لعب دوراً أكثر أهمية بكثير مما كنت أقدّر"، مضيفاً "لقد كان حقاً القوة الدافعة التي ألح على والده للحضور إلى أميركا".

وتستعد صحيفة "نيويورك تايمز" لسلسلة جديدة، تسرد قصة العائلة من خلال متابعة حياتها في الخريف الماضي، وتستكشف وجهة نظر الابن ناجي وشقيقته أمل.

 

وأشار هاليبرن إلى أن "هناك فجوة متنامية بين الأطفال وأولياء أمورهم"، موضحاً "لديهم فرصة في الحلم الأميركي الذي لا يفعله آباؤهم".

ويعيش في الولايات المتحدة الأميركية نحو 7 آلاف سوري، وصل معظمهم بعد العام 2001، ويقيمون تحت برنامج "وضع الحماية المؤقتة"، لا يحظون بصفة لاجئين أو مقيمين دائمين في الولايات المتحدة، باعتبار أنهم لاجئون غير شرعيين قدموا في ظل ظروف استثنائية، وحصلوا على تصريح قانوني مؤقت للبقاء في البلاد.

 

اقرأ أيضاً: داخل سوريا قصة الحرب الأهلية وما على العالم أن يتوقع