انتشرت قوات خاصة تابعة لــ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) برفقة مدرعات للتحالف الدولي في قرية الزر وأطراف بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
مصادر محلية قالت لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الثلاثاء، إن الرتل المؤلف من "قسد" والتحالف توجه إلى سرير نهر الفرات، حيث قام بعملية تمشيط في المنطقة.
ولفتت إلى أن عملية التمشيط استهدفت معابر التهريب التي يتم من خلالها نقل المواد بين مناطق سيطرة نظام الأسد ومناطق سيطرة "قسد"، حيث تنشط بشكل كبير في الليل.
ويحتوي الريف الشرقي لدير الزور على عشرة معابر، هي: جديد عكيدات من جهة "قسد" يقابله موحسن من جهة النظام، جديد بكارة يقابله طوب، صبحة يقابله بوليل، بصيرة يقابله سعلو، شحيل يقابله بقرص، حوايج يقابله الميادين، ذيبان يقابله محكان، طيانة يقابله القورية، درنج يقابله العشارة، الجرذي يقابله صبيخان.
ومن أهم المعابر معبرا الشحيل والحوايج، اللذان يشهدان بشكل مستمر حملات أمنية مركزة من قبل "قسد" والتحالف.
وتنشط على هذين المعبرين حركة نقل البضائع وتهريب المحروقات من مناطق سيطرة "قسد" إلى مناطق سيطرة النظام، إضافة إلى إدخال مواد البناء والغذائيات من الأخيرة.
وعلى الرغم من هذه الحملات، إلا أن نقل النفط عبر المنطقتين مستمر أمام أعين القوات الأميركية، فقبل يومين فقط، دخل أكثر من 800 صهريج نفط لشركة "القاطرجي"، إلى مناطق سيطرة "قسد"، عبر معبر الهورة بريف الرقة الغربي، بحسب مصادر محلية خاصة.
وقالت المصادر لموقع تلفزيون سوريا، إن الصهاريج ملئت خزاناتها بالنفط من حقول النفط في الحسكة الخاضعة لسيطرة "قسد".