icon
التغطية الحية

"قسد" تنهي عمليات إصلاح في سجن لأسرى "داعش" بالحسكة

2021.05.15 | 06:58 دمشق

185998856_313342936921447_4920984250775057251_n.jpg
أسرى "تنظيم الدولة" داخل سجن الصناعة في الحسكة - AP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت "قوات سوريا الديمقراطية" إنها أنهت عمليات الإصلاح الأمنية والتقنية والإجراءات الصحية، التي أطلقتها بدعم من قوات "التحالف الدولي" ضد "تنظيم الدولة"، في سجن "الصناعة"، الذي يضم أسرى التنظيم، بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وأضافت "قسد" في بيان لها، أنها عملت خلال الفترة بين 7 و12 من الشهر الحالي، على "معاينة بناء السجن، وإعادة تنظيم سجلات المعتقلين، وكذلك إصلاح التقنيات الأمنية ضمن المهاجع، واتخاذ مزيد من الإجراءات الأمنية المناسبة".

وأوضحت "قسد" أن العمليات في السجن جاءت بعد أن واجهت "محاولات تخريبية"، من قبل معتقلي "تنظيم الدولة"، لأجهزة المراقبة ضمن مهاجع السجن، ومحاولة القيام بعمليات فرار جماعية.

وأشارت إلى أنها "صادرت عدداً كبيراً من الأدوات الحادة (السيوف والسكاكين)، صنعها المرتزقة من الإمكانيات المادية الموجودة ضمن المهاجع".

وأشارت إلى أنها تمكنت "من كشف فتحات في جدران المهاجع التي تربط مهاجع مرتزقة داعش مع تلك التي يحتجز فيها أشبال التنظيم الإرهابي، أنشأها المرتزقة للتسلل إليها وإعادة تدريبهم على الفكر المتطرّف"، وفق البيان.

وجدَّدت "قسد" دعوتها المجتمع الدولي للقيام بواجباته تجاه هذه القضية، "وتشكيل محكمة دولية لمحاكمة هؤلاء العناصر في مناطقنا التي اعتقلوا فيها".

وكانت بريطانيا أعلنت، في 24 شباط الماضي، أنها موّلت عملية توسعة كبيرة جداً لسجن الصناعة بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، الذي يضم أسرى مقاتلي "تنظيم الدولة"، ستضاعف مساحته الحالية، وذلك ضمن مهمتها في "التحالف الدولي" ضد التنظيم.

يشار إلى أن سجن الصناعة، في حي غويران بمدينة الحسكة، يضم قرابة 5 آلاف من مقاتلي "تنظيم الدولة"، وسبق أن شهد عدة حالات عصيان كبيرة.

ووفق ناشطين، فإن السجن كان سابقاً مركز تأهيل وإصلاح المساجين (الأحداث)، وحوّلته "قسد" إلى سجن للمتهمين بالتعاطف والتعامل مع "تنظيم الدولة"، وإن غالبية المساجين مِن سكان جنوبي الحسكة وريف دير الزور.

وتحتجز "قوات سوريا الديمقراطية"، بدعمٍ مِن التحالف الدولي، الآلاف من عناصر "تنظيم الدولة" مِن مختلف الجنسيات داخل سجونها المنتشرة شمال شرقي سوريا، من الذين أٌسروا أو استسلموا خلال المعارك الأخيرة شرقي دير الزور، فضلاً عن احتجازها عوائل عناصر التنظيم في بعض المخيمات.