البث المباشر
ألغت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عبر "مكتب الدفاع الذاتي"، الإجازات التي تمنح للعناصر المجندين حديثا، بسبب تكرار حالات هروبهم قبل الانتهاء من المعسكر التدريبي الذي يمتد لنحو سنة كاملة .
وقال مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا، أمس الإثنين، إن منع الإجازات للعناصر حديثي التجنيد جاء بعد تسجيل أكثر من 71 حالة فرار، بعد شهر واحد فقط من التحاقهم بالمعسكرات.
وأوضح "يحصل العنصر على إجازة مرضية أو لظروف عائلية، لكنه لا يعود للخدمة".
وتابع "هذا الفرار دفع قوات سوريا الديمقراطية عبر مكتب الدفاع الذاتي، لإلغاء أي اجازة تعطى لأي عنصر خلال فترة المعسكر التي تمتد لـ12 شهرا، مع السماح لذويه بزيارته بشكل شهري في حال رغبوا بذلك بالتنسيق مع مكتب شؤون الرفاق".
وأما بعض أهالي الرقة فيرون أن منع الإجازات عن أبنائهم يعتير انتهاكا لحقوقهم، لا سيما أن بعضهم متزوج وبعضهم الآخر معيل لذويه.
وتشكل حملات التجنيد المستمرة التي تنفذها "قسد" هاجساً للشباب السوريين في مناطق سيطرتها، والتي تعمد إلى اعتقالهم من الحواجز العسكرية وسحبهم إلى الخدمة العسكرية ثم اقتيادهم إلى جبهات قتالها بشكل إجباري.
وتلزم قسد الشباب من مواليد 1998 إلى 2003 بالخدمة العسكرية تحت مسمى "خدمة الدفاع الذاتي" لمدة تصل إلى سنة تقريباً يتلقون فيها التدريبات ودروساً عقائدية من "فكر القائد أوجلان" وعلى يد ضباط من "جبال قنديل"، ومن ثم زجهم في الجبهات العسكرية.
وفرضت "الإدارة الذاتية" قانون التجنيد الإجباري أو ما أطلقت عليه اسم "واجب الدفاع الذاتي" في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، على الشباب ذكوراً وإناثاً في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.
