البث المباشر
اعتقلت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الإثنين، 13 شاباً على خلفية الاحتجاجات والتظاهرات التي تشهدها بلدات وقرى ريف دير الزور، للتنديد بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتعرّضه لشخص النبي الكريم محمد.
وأفادت مصادر محلية لتلفزيون سوريا أن تظاهرات اندلعت منذ مساء أول أمس السبت، عمّت غالبية بلدات ريف دير الزور الشرقي، وشارك فيها المئات من أهالي الشحيل وذيبان وهجين والطيانة؛ الذين خرجوا نصرة للنبي محمد، وتنديداً بما وصفوه "إساءات الحكومة الفرنسية بحق نبي الإسلام".
اقرأ أيضاً: العثور على مقبرة جماعية لـ "أبناء الشعيطات" في بادية دير الزور
وأغلق المحتجون الطرق بالإطارات المشتعلة، وأحرقوا العلم الفرنسي بالإضافة إلى إلصاقهم صور الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" على حاويات القمامة، وطالبوا بخروج الفرنسيين من شرق الفرات بشكل نهائي، بحسب المصادر.
وردّاً على تلك الاحتجاجات، تقول المصادر، أقدمت "قسد" على فضّها عبر التضييق على المشاركين فيها، ومنع الراغبين بالمشاركة من الوصول إلى تجمعات المتظاهرين.
اقرأ أيضاً: قسد تعتقل شباناً بريف دير الزور بحجة الانتماء لميليشيات إيران
وأردفت أن "قسد" أغلقت مداخل البلدات، وأجرت تفتيشاً وتدقيقاً أمنياً، اعتقلت على إثره 13 شاباً عند مدخل الشحيل الشمالي ومدخل حوايج ذيبان الشرقي، دون ذكر لأسباب الاعتقال.
من جهتهم، منع أهالي الشحيل وغرانيج دوريات تابعة لـ "قسد" من دخول البلدتين، وطالبوهم باحترام المقدسات الدينية وعدم تبني موقف الحكومة الفرنسية.
ويوم أمس، أطلق عناصر من "قسد" النار على مظاهرة مماثلة في بلدة غرانيج، ما تسبب بإصابة 5 مدنيين بجروح.
اقرأ أيضاً: "قسد" تعتقل مسؤولين وشبان في الصعوة والباغوز بدير الزور
اقرأ أيضاً: قسد تعتقل ثلاث فتيات من قرية الجرنية غربي الرقة
وتوسعت رقعة الاحتجاجات بعد اليوم الأول، لتشمل قرى معيزيلة والعزبة ومحيميدة غربي ديرالزور، حرق المتظاهرون خلالها العلم الفرنسي وصور الرئيس الفرنسي ورفعوا لافتات تدعو لوقف التعرض لشخص النبي وطرد الفرنسيين من المنطقة.
