icon
التغطية الحية

"قسد" تخرق قرار مكتب الدفاع الذاتي بشمل أعمار محددة

2021.10.16 | 13:30 دمشق

f-raqqa-a-20170610.jpg
عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (إنترنت)
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

شنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حملة تجنيد إجباري في ريفي الحسكة الشمالي والجنوبي طالت عشرات الشبان ممن لا تنطبق عليهم شروط التجنيد، من دون تعليق من مكتب الدفاع الذاتي التابع لها.

وأفادت مصادر مطلعة لموقع تلفزيون سوريا أن "حملة التجنيد بدأت اليوم السبت وتستمر نحو أسبوعين، وتطول الشبان في ريفي الحسكة الشمالي والجنوبي، مع رصد تجاوزات من قبل الشرطة العسكرية للقرار الصادر عن مكتب الدفاع الذاتي".

وأوضحت المصادر أن "الاعتقالات طالت حتى الساعة نحو 35 شاباً وأنها ما زالت مستمرة، وشملت منطقة الدرباسية وعامودا شمالي الحسكة ومناطق الشدادي ومركدة جنوبي الحسكة".

 

 

وجرت عمليات الاعتقال وفقاً للمصادر عبر حواجز مشتركة عند مداخل هذه البلدات بالتنسيق بين الشرطة العسكرية التابعة لـ "قسد" وقوى الأمن الداخلي "الأسايش"، إضافة إلى دوريات جوالة داخل البلدات دخلت بعضها إلى محال تجارية وصناعية خلافا للمعتاد".

وأشارت إلى أن "من بين المسوقين إلى التجنيد أشخاص من مواليد (1997 و 1992 و 2003) وهو ما يخالف قرار مكتب الدفاع الذاتي، والذي حصر الفئة العمرية المطلوبة للتجنيد "1998 -  إلى من أتم الـ 18 عاماً".

وأضافت المصادر أن "قسد" بصدد نقل المعتقلين إلى تجمع الفرز بريف القامشلي شمالي الحسكة بهدف توزيعهم على المعسكرات بعد اكتمال العدد.

وتتخوف "قسد" من شن القوات التركية والجيش الوطني السوري معركة جديدة ضد مناطقها، خصوصاً بعد التصريحات التركية المتلاحقة خلال الشهر الجاري، وهذا ما دفعها إلى فرض التجنيد الإجباري على المعتقلين غير الضالعين بجرائم القتل أو العمالة والموجودين في سجونها ممن هم في سن التجنيد، ونقلهم إلى معسكرات التدريب الخاصة بها.

تركيا عازمة على إنهاء التهديدات

والإثنين الماضي، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نفاد صبر أنقرة "حيال بؤر الإرهاب شمالي سوريا" وعزمها على القضاء على التهديدات في مهدها.

والأحد، ذكرت وزارة الداخلية التركية في بيان، أن عنصرين من شرطة المهام الخاصة التركية قتلا في مدينة مارع بمنطقة عملية "درع الفرات" شمالي سوريا، من جراء هجوم وقع الأحد بصاروخ موجه نفذته "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) انطلاقاً من مدينة تل رفعت بريف حلب.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قال يوم الخميس الماضي، خلال حفل افتتاح العام الدراسي 2021-2022، لجامعة الدفاع الوطني في إسطنبول إن بلاده "ستقوم باللازم في المكان والزمان المناسبين لوقف الهجمات الإرهابية شمالي سوريا".