icon
التغطية الحية

قرب الحدود السورية.. الجيش اللبناني يحبط تهريب 6.5 ملايين حبة كبتاغون

2024.08.10 | 10:07 دمشق

لبنان
حبوب مخدرة أحبطت القوى اللبنانية تهريبها انطلاقا من منطقة البقاع (الجيش اللبناني / إكس)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  الجيش اللبناني أحبط تهريب 6.5 ملايين حبة كبتاغون في بلدة حربتا البقاعية.
  •  توقيف 4 لبنانيين حاولوا نقل المخدرات بشاحنة مخفية داخل أنابيب زراعية.
  •  حاجز أمني في حربتا ساهم في تقليص التهريب وضبط المعابر غير الشرعية بين لبنان وسوريا.

أعلنت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني عن إحباط محاولة تهريب 612 كيلوغراماً من المواد المخدرة (6 ملايين و500 ألف حبة كبتاغون) في بلدة حربتا البقاعية، التي تُعد مركزًا للتهريب إلى سوريا.

وقال الجيش اللبناني في بيان له، أمس الجمعة، إن دورية من مديرية المخابرات أوقفت في البلدة 4 لبنانيين لمحاولتهم نقل حوالي 6 ملايين و500 ألف حبة كبتاغون بواسطة شاحنة بعد إخفائها داخل أنابيب زراعية.

وأشار إلى أن الدورية سلّمت كمية المخدرات المضبوطة وبدأت التحقيقات مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

وكانت القوى الأمنية في لبنان قد أنشأت حاجزاً في بلدة حربتا للحد من عمليات التهريب بين سوريا ولبنان، واعتبر محافظ بعلبك-الهرمل، بشير خضر، أن هناك حاجة أمنية لهذا الحاجز.

وأضاف أن الحاجز ساهم في الحد من عمليات التهريب نظراً لموقعه، وتوقيف عدد من المطلوبين والحد من حركة البعض الآخر.

ويقع حاجز حربتا في البقاع، وقد تحوّل بحكم موقعه إلى نقطة فاصلة في عملية ضبط التهريب بين لبنان وسوريا، لا سيما أن الأراضي هناك بمعظمها متداخلة بين البلدين وتحتوي على عدد كبير من المعابر غير الشرعية، بحسب وسائل إعلام لبنانية.

المخدرات بين سوريا ولبنان

وتشير تقارير إلى أن النظام السوري وشبكات في لبنان مرتبطة بميليشيا "حزب الله" تدير عمليات إنتاج وتهريب المخدرات في المنطقة.

وسبق أن أعلن الجيش اللبناني عدة مرات عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت معدة للتهريب إلى سوريا على مدار السنوات الفائتة.

وتتهم واشنطن ودول عربية وإقليمية ميليشيا "حزب الله" بالتورط في تجارة المخدرات العالمية بملايين الدولارات في لبنان وسوريا لتمويل عملياتها العسكرية.

وعلى مدى السنوات الماضية وبالتدريج، حوّل النظام السوري البلاد إلى "دولة مخدرات"، وبينما كان يصدّر حبوب الكبتاغون عبر طرق التهريب وأكف الحشيش إلى الجيران، وصلت شحناته إلى دول أوروبية ودول خليجية.

وصدرَتْ تقارير كثيرة سلطت الضوء على حجم هذه التجارة والعائد المادي على خزينة نظام الأسد، وحاولت الدول المجاورة محاربة هذا الأمر، ولكن لم يكن هناك تغيّر جذري.

وسبق أن قالت الحكومة البريطانية إن 80 في المئة من إنتاج "الكبتاغون" في العالم يُصدّر من سوريا، وإن ماهر الأسد يشرف شخصيًا على هذه التجارة العابرة للخارج.