البث المباشر
أفادت وسائل إعلام موالية لـ نظام الأسد بأنّ فريقاً طبيّاً في مشفى "الأسد" الجامعي بمدينة دمشق، استخرج عدداً كبيراً مِن حصيات المثانة لـ أحد المرضى، وذلك في حالةٍ نادرة عالمياً قد تدفع المريض إلى دخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسيّة.
وقال موقع "تلفزيون الخبر" الموالي إنّ فريق الطب الجراحى في شعبة الجراحة البولية بمشفى "الأسد" الجامعي استخرج، يوم الإثنين الفائت، ما يقارب الـ 180 حصاة مِن حصيات المثانة في عمل جراحي تكلل بالنجاح لـ أحد المرضى.
ونقل الموقع عن الطبيب الذي أشرف على العملية أنّ هذا الرقم يعدًُ كبيراً جداً، ومِن الممكن أن يدخل سجل موسوعة "غينيس"، كأكبر عددٍ مِن الحصيات يُستخرج مِن مثانة مريض، فيما أكّد (موفق الصوص) - طالب طب/ دراسات عليا وأحد المشاركين في العمل الجراحي - أنّ هذا العدد مِن الحصى هو أكبر عدد شاهده في حياته المهنية، أو أثناء دراسته.
وشرح مصدر طبي مشارك في العملية أنّ "المريض كان يشكو مِن أعراض ضخامة (بروستات حميدة) لـ سنوات دون علاج ناجح، أدّت لوجود ثمالة بولية كبيرة شكّلت حصيات في المثانة"، مردفاً "بالفتح الجراحي، استُخرج عدد كبير جداً مِن حصيات المثانة، إضافةً لـ استئصال البروستات بشكل بسيط".
وأشرف على العمل الجراحي - وفق موقع "تلفزيون الخبر" - الطبيب مصعب طحومي، ومِن أطباء الدراسات العليا "وسيم الصادق، موفق الصوص، عباس نظام، بشير الحريري، صالح حميدي"، كما تشكّل فريق التخدير مِن الأطباء "إبراهيم شرف الدين، وفنيي التخدير “بشرى دللول ودانا عتمة"، إضافةً لـ الكادر التمريضي "عبير ريمي، هناء حسن، منال عمران، كارلا الحلبي".
يشار إلى أنّ حصاة المثانة - حسب موقع "ويكيبيديا" - تتشكّل عندما تتراكم المعادن فيها، ومِن الممكن أن يُصاب الإنسان بها نتيجة عدم تفريغ المثانة بشكل كلّي عند التبول، حيث يُصبح تركيز البول المتبقي بالمثانة بعد التبول أكثر، لـ يُشكّل - لاحقاً - مع المعادن الموجودة تلك الحصى.
وفي بعض الأحيان مِن الممكن أن تخرج هذه الحصى مع البول، وذلك عندما يكون حجمها صغيرا جداً، ولكن في بعض الحالات قد تَعلّق في جدار المثانة أو الحالب لـ تتراكم المعادن أكثر وتصبح أكبر حجماً مع الوقت.
