icon
التغطية الحية

قتيل و6 جرحى بحوادث اغتيال متفرقة في درعا

2022.07.05 | 21:38 دمشق

درعا
تجمع لقوات النظام السوري في محافظة درعا - تموز 2018 (AFP)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل شخص وأصيب 6 آخرون بحادثتي اغتيال منفصلتين، اليوم الثلاثاء، في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوبي سوريا.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن الشاب آدم أحمد الحريري قُتل ظهر اليوم الثلاثاء، وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة، من جراء استهدافهم بإطلاق نار من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية والمسيفرة في ريف درعا الشرقي.

وينحدر الشبان من بلدة الصورة ويتبعون للواء الثامن الذي أُلحق أخيراً بشعبة المخابرات العسكرية التابعة لقوات النظام، بقيادة المدعو "أبو علي مصطفى".

استهداف أحد عناصر التسوية في اليادودة

وفي السياق ذاته، أصيب همام ضرار الزعبي مع اثنين من أشقائه بجروح من جراء استهدافهم بعبوة ناسفة زرعها مجهولون في بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي، صباح اليوم الثلاثاء، بحسب التجمع.

كانت العبوة مزروعة بالقرب من مضخة مياه يستخدمها الزعبي لري المزروعات، وعند ذهابهم صباح اليوم لتفقدها انفجرت العبوة الناسفة ما أدى إلى إصابتهم بجروح خفيفة نقلوا على إثرها إلى المستشفى، وفقاً للتجمع.

والزعبي كان عنصراً في إحدى فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018 بموجب اتفاق التسوية الذي وقعته الفصائل مع قوات النظام برعاية روسية.

وانضوى الزعبي بعد ذلك إلى صفوف الفرقة الرابعة التابعة للنظام، وعمل معهم حتى انسحابهم من المحافظة في تشرين الثاني العام الفائت.

تصاعد عمليات الاغتيال في درعا

وسجّل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" خلال حزيران الفائت، 27 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، أسفرت عن مقتل 27 شخصاً، وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة بينهم 3 نساء، في ظل الفوضى الأمنية التي تشهدها المحافظة منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.