قُتل مدني وأُصيب آخرون، بينهم امرأة وطفلة، إثر اشتباكات عائلية منفصلة في ريف دير الزور الشرقي، تطوّرت إلى استخدام الأسلحة النارية.
وقالت شبكات إخبارية محلية، اليوم الثلاثاء، إن محمد حسان العمر قُتل باشتباكات مسلّحة اندلعت، أمس، بين عائلتين في بلدة الكشكية، بسبب خلاف بين أطفال تطوّر إلى تبادل إطلاق نار بين الأهالي.
وأضافت المصادر أن اشتباكات مماثلة وقعت في بلدة ذيبان بين عائلتين من أبناء العمومة، ما أدّى إلى إصابة عدد من المدنيين، بينهم امرأة وطفلة (ابنة جمول الحسن)، بسبب رصاص طائش خلال تبادل إطلاق النار.
وأشارت المصادر إلى أن حالة من التوتر تسود المنطقتين، وسط دعوات من الأهالي لوجهاء العشائر والجهات المعنية للتدخل وتهدئة الأوضاع.
الاشتباكات العشائرية والسلاح العشوائي
تتكرر حوادث الاشتباكات العائلية والعشائرية في محافظة دير الزور بشكل شبه مستمر، نتيجة لخلافات بسيطة غالباً ما تتطور بسرعة إلى مواجهات مسلّحة، نظراً لانتشار السلاح العشوائي في أيدي المدنيين.
وتشهد المحافظة بين حين وآخر وقوع ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، نتيجة لاستخدام الأسلحة النارية في النزاعات المحلية، ما يعكس حالة الفوضى الأمنية التي تعاني منها المنطقة منذ سنوات، حيث يطالب الأهالي بشكل متكرر، بضرورة إيجاد حل جذري لهذه الظاهرة التي باتت تهدد السلم الأهلي.
وتتقاسم السيطرة على دير الزور كلٌّ من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في الجزء الشرقي من المحافظة، والحكومة السورية في الأجزاء الغربية منها.