icon
التغطية الحية

قتل وسرقة ومقاومة.. تفاصيل مأساوية لجريمتي قتل في السويداء خلال ساعات

2024.11.27 | 15:26 دمشق

آخر تحديث: 27.11.2024 | 15:30 دمشق

السويداء
جريمتا قتل جديدتان تهزان محافظة السويداء جنوبي سوريا (تعبيرية / إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- شهدت محافظة السويداء حادثتي قتل منفصلتين، حيث قُتل شاب يدعى عامر رضوان بإطلاق نار مباشر، ورجل خمسيني يُدعى شاكر بلان أثناء عمله كحارس بئر، مما أثار غضب السكان ومطالب بتعزيز الأمن.
- الحوادث الأمنية في السويداء تراجعت منذ منتصف العام الماضي، لكن عودة نشاط العصابات مؤخرًا تشير إلى صلة محتملة بالنظام السوري، وسط تقاعس الفروع الأمنية.
- الفصائل المحلية تتولى مسؤولية الأمن في السويداء، في ظل استمرار الحراك الشعبي المطالب بالتغيير السياسي وزعزعة الاستقرار من قبل النظام.

شهدت محافظة السويداء مقتل شخصين في حادثتين منفصلتين تخللتهما أعمال سرقة ومقاومة عنيفة، ما أثار حالة من الغضب والخوف بين السكان، وسط مطالب متزايدة بتعزيز الإجراءات الأمنية للحد من تكرار مثل هذه المآسي.

وأفادت شبكة "السويداء الإخبارية" المحلية بأن شاباً يدعى عامر نبيل رضوان، يبلغ من العمر عشرين عاماً، لقي مصرعه من جراء إطلاق نار مباشر من مسافة قريبة.

وأضافت الشبكة أن الحادثة وقعت فجر أمس الثلاثاء، فقد كان هناك شخصان تقلّهما دراجة نارية، نزل أحدهما منها واقترب من منزل الضحية وطرق الباب. وعندما فتح عامر الباب، أطلق عليه المهاجم النار، ثم لاذ بالفرار مع شريكه.

بعد ساعات قليلة، شهدت بلدة ملح جنوب شرقي المحافظة جريمة قتل أخرى، ذهب ضحيتها رجل خمسيني يُدعى شاكر حمود بلان، كان يعمل حارساً لبئر مياه بجوار قرية خازمة الواقعة على الحدود السورية الأردنية.

ووفق المعلومات، تعرض الرجل لإطلاق نار قرب موقع عمله، بعد أن دخل في عراك مع الجناة، قبل أن يُقتل ويتم الاستيلاء على دراجته النارية.

ولا تتوفر حتى الآن معلومات دقيقة حول هوية القتلة أو دوافع الجريمتين، لكن التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الحادثتين، وفق ما أكدت الشبكة.

الفوضى الأمنية في السويداء

 

شهدت محافظة السويداء خلال الأعوام الماضية حوادث أمنية وعمليات خطف متكررة، قبل أن تتراجع تلك الحوادث بشكل واضح منذ منتصف العام الفائت. 

ولكن تسجيل حالات جديدة أخيراً يشير بشكل ظاهر إلى عودة نشاط عصابات الجريمة في المنطقة، التي يُرجح أنها على صلة بالنظام السوري. 

يُشار إلى أن الفصائل المحلية في السويداء تتولى مسؤولية ضبط الأمن في المحافظة، في ظل تقاعس الفروع الأمنية التابعة للنظام، وسعيها إلى زعزعة الاستقرار فيها، خاصة مع استمرار الحراك الشعبي المطالب بالتغيير السياسي.