icon
التغطية الحية

قتلى وجرحى وتدمير 5 دبابات لـ"النظام" قرب سراقب

2020.02.25 | 10:24 دمشق

aba.jpg
مقاتلو الفصائل داخل بلدة النيرب شرق إدلب (شبكة إباء)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدد مِن عناصر قوات نظام الأسد، أمس الإثنين، باشتباكات مع الفصائل العسكرية على محور بلدة النيرب شمال غربي مدينة سراقب شرق إدلب.

وحاولت قوات النظام مدعومة بميليشيات مساندة لها وغطاء جوي روسي، أمس، استعادة بلدة النيرب التي تمكّنت الفصائل مِن السيطرة عليها بشكل كامل، وتكبّد فيها "النظام" خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وقالت شبكة "إباء" الإخبارية، إن 12 عنصراً مِن قوات النظام قتلوا وأصيب نحو 35 آخرون، باشتباكات صدّت خلالها الفصائل محاولة تقدّمهم نحو بلدة النيرب، كما دمّرت لـ"النظام" رشاش "شيلكا" على أطراف البلدة.

وأضافت الشبكة، أن الفصائل العسكرية استهدفت بقذائف مدفعية وصاروخية، رتلاً لـ قوات النظام كان متوجهاً نحو النيرب، وتمكّنت مِن تدمير خمس دبابات كانت محمولةٍ على متنِ شاحنات (لودر).

وكانت الفصائل العسكرية قد تمكّنت، مساء أمس، مِن استعادة سيطرتها على كامل بلدة النيرب الاستراتيجية - التي تعتبر بوابة سراقب مِن الجهة الشمالية الغربية - وذلك بعد محاولات عدّة خاضت خلالها معارك عنيفة مع قوات النظام وكبّدتها خسائر فادحة.

اقرأ أيضاً.. الفصائل تبدأ عملاً عسكرياً على النيرب وتستولي على دبابة T-90

وسبق أن شهدت بلدة النيرب، عمليات عسكرية عدّة للفصائل تهدف لـ استعادة السيطرة عليها ومِن ثم التقدّم نحو مدينة سراقب، ودمّرت الفصائل خلال ذلك عدداً مِن الآليات الثقيلة بينها 4 دبابات وعربة BMP، كما استولت على عربة أخرى.

اقرأ أيضاً.. اشتباكات داخل بلدة النيرب وتدمير 5 دبابات لـ"النظام"

وعقب سيطرتها على النيرب، واصلت الفصائل تقدّمها نحو مدينة سراقب الاستراتيجية الواقعة على الطريق الدولي حلب - دمشق (M5)، وسط محاولات للسيطرة على قريتي معارة عليا غربي المدينة، وآفس شمالها.

يشار إلى أن تركيا وروسيا لم تتوصلا إلى اتفاق جديد بشأن إدلب، رغم عقد لقاءات عدّة بين وفود الطرفين، وإصرار تركيا على انسحاب نظام الأسد إلى حدود اتفاق سوتشي 2018 وسط تعنّت الروس، قبل أن يعلن الطرفان عن قمة رباعية على مستوى الرؤساء في مدينة إسطنبول، يوم الـ 5 مِن شهر آذار المقبل، وبحضور الرئيس الفرنسي  إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ولكن يبدو أنهم لم يتفقوا على القمة بعد.