ملخص:
- قتل شخص وأصيب العديد من المدنيين، بينهم طفلتان، إثر إطلاق نار عشوائي في حفل زفاف بمدينة الميادين.
- شهود عيان أكدوا أن الجاني فجّر قنبلة صوتية ثم أطلق النار بشكل عشوائي.
- التحقيقات جارية، وسط تداول معلومات تفيد بأن الجاني ارتكب الجريمة بعد رفض ذوي العروس لخطوبته.
قتل وأصيب العديد من المدنيين، بينهم أطفال، جراء إقدام شخص على إطلاق النار في حفل زفاف بمدينة الميادين الواقعة تحت سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية، شرقي دير الزور.
وبحسب موقع "أثر برس" المقرب من النظام، فقد أفاد شهود عيان بمقتل شخص واحد وإصابة 6 آخرين، وبأن مُطلق النار "دخل إلى حفل الزفاف الذي أقيم بعد غروب شمس اليوم الخميس ليُفجر قنبلة صوتية ومن ثم أطلق النار بشكل عشوائي".
ونقل المصدر عن مسؤول قسم الجاهزية في مستشفى دير الزور الوطني قوله إن "هناك طفلتين شقيقتين مصابتين (13 عاماً و10 أعوام) بالإضافة لإصابة 4 فتيات أخريات".
لم تعرف ملابسات الحادثة، وفق المصدر، إلا أن الأهالي يتناقلون بأن الجاني كان قد تقدم لخطبة العروس سابقاً وتم رفضه من قبل ذويها، ما دفعه للإقدام على ارتكاب جريمته. وبدأت السلطات الأمنية المُختصة تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الحادثة وأسبابها.
"مقتل العروس وأفراد من عائلتها"
أما موقع "نورث برس" الإخباري، فقد نقل بدوره عن مصادر محلية في الميادين بأن الجاني هو "عنصر من الدفاع الوطني يدعى حمود السراج العلي (الطكنه)، ينحدر من بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي". وقالت المصادر إن الهجوم على حفل الزفاف استُخدم فيه "أسلحة رشاشة وقنابل يدوية ما تسبب بوقوع 3 قتلى".
وبحسب المصادر، فقد أسفر الهجوم عن "مقتل العروس دلال الرزوق ووالدها وشقيقيها، وإصابة 9 أخرين بينهم طفلتان في وضع حرج، هما هديل عبد الواحد (13 عاماً) ومريم عبد الواحد (10 أعوام)".
وأضافت بأن أحد الحضور تمكن من إطلاق النار على المهاجم وقتله، قبل أن يرمي قنابل يدوية على الحضور في الحفل.